سورة النحل
مكية أو إلا ثلاث آيات (ولا تشتروا بعهد الله) إلى قوله (بأحسن ما كانوا يعملون) [95 - 97] ' ع '.بسم الله الرحمن الرحيم(أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين)1 - (أتي) دنا، أو سيأتي، أو على حقيقة إتيانه في ثبوته واستقراره.
(أمر الله) القيامة، أو وعيد المشركين، أو فرائض الله - تعالى - وأحكامه.2 - (بالروح) الوحي ' ع ' أو كلام الله - تعالى -، أو الحق الواجب الاتباع، أو أرواح الخلق لا ينزل ملك إلا معه روح قاله مجاهد4 - (خصيم) محتج في الخصومة. ذكر ذلك تعريفا لقدرتهن أو لنعمته، أو لقبح ما ضيعه من شكر النعمة بمخاصمته في الكفر ' ح ' قيل نزلت في أبي بن خلق الجمحي أخذ عظاما نخرة فذراها وقال أنعاد إذا صرنا كذا؟
والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين)5 - (دفء) لباس ' ع '، أو ما استدفأت به من أصوافها وأوبارها وأشعارها. (ومنافع) الركوب والعمل (تأكلون) اللحم واللبن.8 - (ما لا تعلمون) من الخلق عند الجمهور، أو نهر تحت العرش ' ع '.