سورة النحل - تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة النحل

مكية أو إلا ثلاث آيات (ولا تشتروا بعهد الله) إلى قوله (بأحسن ما كانوا يعملون) [95 - 97] ' ع '.

بسم الله الرحمن الرحيم

(أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين)

1 - (أتي) دنا، أو سيأتي، أو على حقيقة إتيانه في ثبوته واستقراره.

(أمر الله) القيامة، أو وعيد المشركين، أو فرائض الله - تعالى - وأحكامه.

2 - (بالروح) الوحي ' ع ' أو كلام الله - تعالى -، أو الحق الواجب الاتباع، أو أرواح الخلق لا ينزل ملك إلا معه روح قاله مجاهد

4 - (خصيم) محتج في الخصومة. ذكر ذلك تعريفا لقدرتهن أو لنعمته، أو لقبح ما ضيعه من شكر النعمة بمخاصمته في الكفر ' ح ' قيل نزلت في أبي بن خلق الجمحي أخذ عظاما نخرة فذراها وقال أنعاد إذا صرنا كذا؟
والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين)

5 - (دفء) لباس ' ع '، أو ما استدفأت به من أصوافها وأوبارها وأشعارها. (ومنافع) الركوب والعمل (تأكلون) اللحم واللبن.

8 - (ما لا تعلمون) من الخلق عند الجمهور، أو نهر تحت العرش ' ع '.

/ 290