(وإن مانرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب أو لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم
ومن عنده علم الكتاب)41 - (ننقصها) بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين، أو بخرابها بعد عمارتها، أو بنقصان بركتها وبمحيق ثمرتها، أو بموت فقهائها وخيارها [91 / ب] ' ع '.43 - (شهيدا) بصدقى وكذبكم. (ومن عنده علم الكتاب) ابن سلام وسلمان وتميم الداري، أو جبريل - عليه السلام -، أو الله - عز وجل - عن الحسن - رضي الله تعالى عنه - وكان يقرأ (ومن عنده علم الكتاب) ويقول: ' هذه السورة مكية وهؤلاء أسلموا بالمدينة '.
سورة إبراهيم
مكية، أو إلا آيتين مدنية، (ألم تر إلى الذين بدلوا) [28] والتي بعدها.بسم الله الرحمن الرحيم(الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال بعيد)1 - (الظلمات) الضلالة والكفر، و (النور) الإيمان والهدى (بإذن ربهم) بأمره. آمن بعيسى قوم وكفر به آخرون فلما بعث محمد [صلى الله عليه وسلم] آمن به من كفر بعيسى وكفر به الذين آمنوا بعيسى فنزلت ' ع '.3 - (يستحبون) يختارون، أو يستبدلون (سبيل الله) دينه (و يبغونها عوجا) العوج بالكسر في الأرض والدين وكل ما لم يكن قائما وبالفتح كل ما كان قائما كالرمح والحائط. (يبغون) يرجون بمكة دينا غير الإسلام ' ع '، أو يقصدون بمحمد [صلى الله عليه وسلم] هلاكا.