18 - (تصعر) الصعر الكبر ' ع '، أو الميل، أو التشدق في الكلام، يقول لا تعرض بوجهك عن الناس تكبرا، أو بالتشدق، أو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو يلوي شدقه عن ذكر الإنسان احتقارا، أو الإعراض عمن بينه وبينه إحنة هجرا له فكأنه أمر بالصفح والعفو، أو أن يكون الغني والفقير عنده في العلم سواء (مرحا) بالمعصية، أو بالخيلاء والعظمة، أو البطر والأشر. (مختال) منان، أو متكبر، أو بطر. (فخور) متطاول على الناس بنفسه، أو مفتخر عليهم بما يصفه من مناقبه '' ع ''، أو الذي يعدد ما أعطى ولا يشكر الله تعالى فيما أعطاه.
19 - (واقصد في مشيك) تواضع فيه، أو انظر في مشيك إلى موضع قدمك، أو أسرع فيه أو لا تسرع فيه، أو لا تختل فيه. (واغضض) اخفض (أنكر الأصوات) أقبحها، أو شرها، أو أشدها، أو أبعدها. خص الحمار لأن صوته مستقبح في النفوس مستنكر في السمع، أو لأن صياح كل شيء تسبيحه إلا الحمار فإنه يصيح لرؤية الشيطان. (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه ءاباءنا أولوا كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير
20 - (سخر) سهل، أو الانتفاع به. (نعمة) جنس أو أراد الإسلام. (ظاهرة) على اللسان (وباطنه) في القلب، أو الظاهرة الإسلام والباطنة ما ستره من المعاصي، أو الظاهرة الخلق والرزق والباطنة ما أخفاه من العيوب والذنوب، أو ما أعطاهم من الزي والثياب والباطنة متاع المنازل، أو الظاهرة الولد والباطنة الجماع (من يجادل) نزلت في يهودي قال للرسول [صلى الله عليه وسلم]، أخبرني عن ربك من أي شيء هو فجاءت صاعقة فأحرقته، أو في النضر بن الحارث كان يقول الملائكة بنات الله. (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعكم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون لله ما في السماوات والأرض إن الله هو الغني الحميد)