بیشترلیست موضوعات تفسير العز بن عبد السلام (2) سورة التوبة سورة يونس سورة هود سورة يوسف سورة الرعد سورة إبراهيم سورة الحجر سورة النحل سورة الإسراء سورة بني إسرائيل سورة الكهف سورة مريم سورة طه سورة الأنبياء سورة الحج سورة المؤمنون سورة النور سورة الفرقان سورة الشعراء سورة النمل سورة القصص سورة العنكبوت سورة الروم سورة لقمان سورة السجدة سورة الأحزاب توضیحاتافزودن یادداشت جدید 22 - (يسلم وجهه) يخلص دينه، أو يقصد بوجهه طاعة الله تعالى (وهو محسن) في عمله (بالعروة) قول لا إله إلا الله، أو القرآن، أو الإسلام، أو الحب في الله تعالى والبغض فيه (الوثقى) للاستيثاق بالتمسك بها كما يتوثق من الشيء بإمساك عراه أو تشبيها بالبناء الوثيق لأنه لا ينحل (عاقبة الأمور) ثواب ما صنعوا. (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير)35 - (ولو أن ما في الأرض) نزلت لما قال المشركون إنما القرآن كلام يوشك أن ينفد، أو نزلت لما قال اليهود للرسول [صلى الله عليه وسلم] أرأيت قولك (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) [الإسراء: 85] إيانا تريد أم قومك فقال: كل لم يؤت من العلم إلا قليلا أنتم وهم. قالوا: فإنك تتلو ما جاءك من الله أنا أوتينا التوراة وفيها تبيان كل شيء. فقال: إنها في علم الله تعالى قليلة. والمعنى لو أن الأشجار أقلام والبحار مداد لتكسرت الأقلام، ونفذت مياه البحار قبل أن تنفد عجائب ربي وعلمه وحكمته. (يمده) يزيد فيه شيئا بعد شيء يقال في الزيادة مددته وفي المعونة أمددته (كلمات ربي) نعمه على أهل الجنة، أو على أصناف الخلق، أو جميع ما قضاه في اللوح المحفوظ من أمور خلقه، أو عبر بالكلمات عن العلم.28 - (ما خلقكم) نزلت في أبي بن خلف وأبي الأشدين ونبيه ومنبه ابني الحجاج. قالوا للرسول [صلى الله عليه وسلم] إن الله تعالى خلقنا أطوارا نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم تقول إنا نبعث جميعا في ساعة فنزلت (ما خلقكم) أي لا يصعب على الله تعالى ما يصعب على الناس. (ألم تر أن الله يولج اليل في النهار ويولج النهار في اليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلى الكبير)29 - (يولج الليل) يأخذ الصيف من الشتاء والشتاء من الصيف. أو ما ينقص من النهار يجعله في الليل وما ينقص من الليل يجعله في النهار، أو يسلك الظلمة مسلك الضياء والضياء مسلك الظلمة فيصير كل واحد منهما مكان الآخر (وسخر الشمس والقمر) ذللهما بالطلوع والأفول تقديرا للآجال وإتماما للمنافع. (أجل مسمى) القيامة، أو وقت الطلوعه وأفوله.