وقال بنو تميم لا يجوز ان يقال ما جاءني أحد إلا حمارا لان اسم أحد لا يطلق عليه فلا يقال فيه رأيت أحدا وجوزه أهل الحجاز وأجابوا بقولهم ركبت أحد حماري والله أعلم
أن يكون متصلا بأول كلام لأنه جزء منه والرجوع فيه إلى العرب وعاداتهم ولو جوزوا انفصاله لبطلت ايمانهم ومواثيقهم وما وجب الوفاء بها وعزي إلى ابن عباس رضي الله عنهما انه جوز تأخير الاستثناء فإن صح فوجه بطلانه ما ذكرناه والوجه تكذيب الناقل فلا يظن به ذلك أو يقال أراد به إذا اضمره في وقت الاثبات وأبداه بعد ذلك فقد يقول إنه يدين ومذهبه ان ما يدين الرجل فيه يقبل منه إبداؤه ابدا