كرسي، يتطبب. وهو الذي تنسب إليه صحراء أثير (1) فأخذ أثير رثة شاة، فتتبع عرقا منها، فاستخرجه وأدخله في جراحة علي، ثم نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض، وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه. فقال: يا أمير المؤمنين، أعهد عهدك، فإنك ميت.
وفي ذلك يقول عمران بن حطان الخارجي (2):
(بسيط)
كذب أبعده الله، وقال بكر بن حماد التاهرتي مناقضا له:
(1) أثير: يقول ياقوت: كأنه تصغير أثر. وصحراء أثير بالكوفة. ينسب إليها أثير بن
عمر والسكوني الطبيب الكوفي. ويعرف بابن عمر يا. قال عبد الله بن مالك: جمع
الأطباء لعلي لما ضربه ابن ملجم، وكان أبصرهم بالطب أثير.
معجم البلدان (أثير) (2): عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني أبو سماك. رأس القعدة من المصفرية
وخطيبهم وشاعرهم. كان قبل ذلك من رجال العلم والحديث من أهل البصرة. طلبه
الحجاج فهرب إلى الشام ثم إلى عمان. ومات هناك سنة 84 ه -.
الإصابة، رقم: 6877 (3) ورد البيتان في رغبة الآمل: 7 / 84، مع اختلاف في الرواية.