يقول اللّه تعالى بشأن شمولية الكتابالكريم:
(ما فرَّطنَا فِي الكِتابِ مِن شَيءٍ)(1).
ويقول تعالى: (وَكل شَيءٍ فَصَّلناهُتَفصِيلاً)(2).
ويقول تعالى: (... مَا كَانَ حَديثاًيُفترَى وَلَكن تَصدِيقَ الذِي بَينَيَديهِ وَتفصِيلَ كُل شَيءٍ وَهُدىًوَرحَمةً لِقَومٍ يُؤمنونَ)(3).
ويقول تعالى: (وَنَزَّلنَا عَلَيَكَالكِتَابَ تِبياناً لِكُلِ شَيءٍ وَهُدىًوَرحمةً وَبُشرَى لِلمُسلِمينَ)(4).
وورد عن ابي عبد اللّه الصادق عليه السلامبهذا الصدد أنه قال:
«إنَّ اللّه عزَّ وجلَّ أنزل في القرآنتبياناً لكل شيء، حتى واللّه ما يستطيععبد أن يقول: لو كان في القرآنِ هذا، إلاوقد أنزله اللّه فيه»(5).
وعنه عليه السلام أنه قال:
«إنَّ اللّه أنزل عليكم كتابه الصادقالبار، فيه خبركم، وخبر ما قبلكم، وخبر مابعدكم، وخبر السماء، وخبر الارض، فلوأتاكم مَن يخبركم بذلك لعجبتم»(6).
وعنه عليه السلام أنه قال:
«إذا حدثتكم بشيء فاسألوني عنه من كتاباللّه، ثم قال في بعض حديثه: انَّ رسولاللّه عليه السلام نهى عن القيل والقال،وفساد المال، وكثرة السؤال، فقيل له: ياابن رسول اللّه أين هذا من كتاب اللّه؟قال: إنِّ اللّه عزَّ وجلَّ يقول: (لا خَيرَفِي كَثِيرٍ مِن
(1) الانعام: 38.
(2) الاسراء: 12.
(3) يوسف: 111.
(4) النحل: 89.
(5) أبو جعفر البرقي، المحاسن، ج: 1: باب:أنزل اللّه في القرآن تبياناً لكل شيء، ح:358، ص: 416.
(6) أبو جعفر البرقي، المحاسن: ج: 1، باب:أنزل اللّه في القرآن تبياناً لكل شيء، ح:359، ص: 416.