بصورة غير مشروعة الى حركة سياسيةاستقطبت مختلف التيارات المنحرفة، وتأثرتبها، ويقوم بنقاش هذهِ الآراء بموضوعيةكاملة، ويكشف تلك المغالطات المزعومة(1).
وعلى أساس ما استخلصناه من تعريف التشيعفيما سبق نستطيع أن نمتلك ضابطة موضوعيةثابتة يمكن على أساسها دخول هذهِ الفرقةفي مفهوم التشيع دون تلك، وسوف نقومباستعراض سريع للفرق الشيعة التي تنتسبحقّاً الى هذا الكيان وتندرج ضمن مفهومه،وللفرق التي لا يحق لها الدخول فيه والتيحاول البعض حشرها قسراً في مفهوم التشيعواضفاء هذا الاسم عليها لتشويه معالم هذاالكيان، وتجريده عن حقيقة محتواه.
فأمّا أهم الفرق الداخلة في نطاق التشيعفهي:
1 - الكيسانية: وهي الفرقة القائلة بامامةمحمد بن الحنفية بعد الامام الحسين عليهالسلام وزعمت هذه الفرقة أنَّ محمد بنالحنفية هو المهدي المنتظر الذي يملأالارض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماًوجوراً، وهو حي لا يموت حتى يظهر الحق، وفيذلك يقول الشاعر الكيساني كثير عزّه:
(1) انظر: هوية التشيع للوائلي، ص: 13 - 19.