غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 554
نمايش فراداده

«680»

و هو الّذي صحّفه قوم فقالوا: بالرّيح، وكاخباره عن ظهور الرّايات السّود منخراسان، و تنصيصه على قوم من أهلها يعرفونببني رزيق بتقديم المهملة و هم آل مصعبالّذين منهم طاهر بن الحسين و ولده و إسحاقبن إبراهيم و كانوا هم و سلفهم دعاةالدّولة العبّاسيّة، و كاخباره عنالائمّة الّذين ظهروا من ولده بطبرستانكالنّاصر و الدّاعي و غيرهما في قوله عليهالسّلام: و انّ لآل محمّد بالطّالقانلكنزا سيظهره الله إذا شاء، دعاؤه حقّيقوم باذن الله فيدعو الى دين الله، وكاخباره عن مقتل النّفس الزّكيّةبالمدينة، و قوله: انّه يقتل عند أحجارالزّيت، و كقوله: عن أخيه إبراهيم المقتولبباخمرى يقتل بعد أن يظهر، و يقهر بعد أنيقهر، و قوله فيه أيضا: يأتيه سهم غرب يكونفيه منيّته فيا بؤسا للرّامى شلّت يده ووهن عضده، و كاخباره عن قتلى وجّ و قولهفيهم:

هم خير أهل الأرض، و كاخباره عنالمملكة العلويّة بالغرب، و تصريحه بذكركتامة و هم الّذين نصروا أبا عبد اللهالدّاعي المعلّم، و كقوله و هو يشير الىأبي عبد الله المهديّ و هو أوّلهم ثمّ يظهرصاحب القيروان الغضّ النّضّ ذو النّسبالمحض المنتخب من سلالة ذي البداء المسجّىبالرّداء و كان عبيد الله المهديّ أبيضمترفا مشربا بحمرة رخص البدن تارّالأطراف، و ذو البداء إسماعيل بن جعفر بنمحمّد عليهما السّلام و هو المسجّىبالرّداء لأنّ أباه أبا عبد الله جعفراسجّاه بردائه لمّا مات، و أدخل اليه وجوهالشّيعة يشاهدونه ليعلموا موته و تزولعنهم الشّبهة في أمره، و كاخباره عن بنيبويه و قوله فيهم: و يخرج من ديلمان بنوالصّيّاد اشارة اليهم و كان أبوهم صيّادالسّمك يصيد منه بيده ما يتقوّت هو و عيالهبثمنه، فأخرج الله تعالى من ولده لصلبهملوكا ثلاثة و نشر ذرّيّتهم حتّى ضربتالأمثال بملكهم، و كقوله عليه السّلامفيهم:

ثمّ يستشرى أمرهم حتّى يملكواالزّوراء و يخلعوا الخلفاء، فقال له قائل:فكم مدّتهم يا أمير المؤمنين؟- فقال: مائةأو تزيد قليلا، و كقوله فيهم: و المترف بنالأجذم يقتله ابن عمّه على دجلة، و هواشارة الى عزّ الدّولة بختيار بن معزّالدّولة أبى الحسين، و كان معزّ الدّولةأقطع اليد قطعت يده النّكوص في الحرب و كانابنه عزّ الدّولة بختيار مترفا صاحب لهو وطرب، و قتله عضد الدّولة فنّاخسرو ابنعمّه بقصر الجصّ‏