74 ص 700) و هو الّذي قاتل الخوارج و قتلالخرّيت النّاجيّ (انظر ج 8 من البحار، باب57، ص 617».
أقول: تقدّم التّصريح بما نقله هذاالمحدّث في هذا الكتاب نفسه (ص 482 و 638) فلاحاجة إلى الاطناب في ترجمته، نعم بقي شيءو هو أن نصر بن مزاحم ذكر في كتابه وقعةصفّين في موارد كثيرة الرّجل و يستفاد منجميع هذه الموارد أنّه كان من شيعة أميرالمؤمنين الخلّصين و رجلا شجاعا كافياصليبا حتّى أنّ أمير المؤمنين أمّره علىالجيش في موارد من وقعة صفّين فراجع انشئت.
قال الفيروزآبادي في «رجم» بالجيم: «ومرجوم العصريّ من أشراف عبد القيس» و شرحهالزبيدي بقوله: «في الجاهليّة و اسمه عامربن مرّ بن عبد- قيس بن شهاب و قال أبو عبيدفي أنسابه: انّه من بني لكيز ثمّ من بنيجذيمة بن عوف و كان المتلمّس قد مدحمرجوما. قلت: و هو من بني عصر بن عوف بن عمروبن عوف بن جذيمة المذكور و قد أسقطالمدائنيّ و ابن الكلبيّ جذيمة بين عوفينقال الحافظ: و ولده عمرو بن مرجوم الّذيساق يوم الجمل في أربعة آلاف فصار مع عليّ-رضى الله تعالى عنه- و قد تقدّم له ذكر في (عص ر)» و قال في (ع ص ر) في شرح هذا القول: «وبنو عصر محرّكة قبيلة من عبد القيس منهمالمرجوم العصريّ» من القاموس ما نصّه:«[المرجوم] بالجيم و اسمه عامر بن مرّ بنعبد قيس بن شهاب و كان من أشراف عبد القيسفي الجاهليّة قاله الحافظ و قال ابنالكلبي:
و كان المتلمّس قد مدح مرجوما. قلت: و ابنهعمرو بن مرجوم أحد الأشراف ساق يوم الجملفي أربعة آلاف فصار مع عليّ- رضي الله عنه-و في معجم الصحابة لابن فهد: عمرو بنالمرجوم العبديّ قدم في وفد عبد القيسقاله ابن سعد، و اسم أبيه