غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 667
نمايش فراداده

«793»


  • و قد صبرت عكّ و لخم و حمير و نادت جذام يا لمذحج ويحكم أ ما تتّقون الله في حرماتنا جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم ربيعة أعني انّهم أهل نجدة أذقنا ابن هند طعننا و ضرابنا و ولّى ينادي زبرقان بن ظالم و عمرا و نعمانا و بسرا و مالكا و كرز بن نبهان و ابني محرّق و حرثا وقينيّا عبيدا و سلّما

  • لمذحج حتّىأورثوها تندّما جزى اللهشرّا أيّنا كان أظلما و ما قرّبالرّحمن منّا و عظّما لدىالموت قدما ما أعزّ و أكرما و بأس إذالاقوا خميسا عرمرما و أسيافناحتّى تولّى و أحجما و ذا كلعيدعو كريبا و أنعما و حوشب والدّاعي معاوي و أظلما و حرثا وقينيّا عبيدا و سلّما و حرثا وقينيّا عبيدا و سلّما

و قال الميبدى في شرح الديوان (ص 416 منالنّسخة المطبوعة):

«حضين بضمّ الحاء و فتح الضّاد أبو ساسانبن المنذر من قبيلة ربيعة».

التعليقة 47 (ص 407) شريك بن الأعور الحارثي‏

في تنقيح المقال: «شريك بن الأعورالحارثيّ الهمدانيّ من خواصّ أميرالمؤمنين عليه السّلام شهد معه الجمل وصفّين و كان ردءا لجارية بن قدامةالسّعديّ في محاربة ابن الحضرميّ بالبصرةو لمعقل بن قيس الرّياحيّ في محاربةالخوارج بالكوفة و هو في ثلاثة آلاف مقاتلمن أهل البصرة أشخصه زياد من البصرة معهلمّا قدم الكوفة فنزل دار هانئ بن عروة وفيها مسلم بن عقيل فمرض أو تمارض ليعودهابن زياد و قال لمسلم: انّه عائدي و انّيلمطاوله الحديث فاخرج إليه فأقتله و الآيةبيني و بينك أن أقول: اسقوني ماء فأجابهمسلم إلى ذلك و لم يفعل لأنّه حيل بينه وبين ذلك بقضاء الله قاله ابن شهرآشوب ولكنّه وصف شريكا بالهمدانيّ، و قال أبوالفرج في المقاتل: شريك بن الأعور كانكريما على ابن زياد و كان شديد