التعليقة 48 (ص 413) حبة العرني و ميثم التمار - غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«794»



التّشيّع مرض و هو في دار هانئ بن عروةفقال لمسلم: انّ هذا الفاجر عائدي فأقتلهثمّ اقعد في القصر فليس أحد يحول بينك وبينه و إذا أنا برئت من وجعي سرت إلىالبصرة و كفيتك أمرها فلمّا لم يقتله مسلمقال له شريك: لو قتلته لقتلت فاسقا فاجراكافرا غادرا (انتهى ملخّصا) و في ذلك كلّهدلالة على قوّة إيمانه و صلابة يقينهمضافا إلى تصريح أبي الفرج بشدّة تشيّعه وأدلّ منه على ذلك ما جرى بينه و بين معاويةعام- الصّلح و هو ما ذكره كثير من أصحابنامنهم ابن شهرآشوب حيث روى عن أبان بنالأحمر أنّ شريك بن الأعور دخل على معاويةفقال له: و الله انّك لشريك و ليس للَّهشريك، و انّك لابن الأعور و البصير خير منالأعور، و انّك لدميم و الجيّد خير منالدّميم فكيف سدت قومك؟! قال: انّك لمعاويةو ما معاوية إلّا كلبة عوت و استعوت، وانّك لابن صخر و السّهل خير من الصّخر، وانّك لابن حرب و السّلم خير من الحرب، وانّك لابن أميّة و ما أميّة إلّا أمّةصغّرت فاستصغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟!فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول:






  • أ يشتمني معاوية بن صخر
    و حولي من ذوي يمن ليوث
    فلا تبسط علينا يا بن هند
    و ان تك للشّقاء لنا أميرا
    و ان تك من أميّة في ذراها
    فانّا في ذرىعبد المدان»



  • و سيفي صارم ومعي لساني‏
    ضراغمة تهشّ إلىالطّعان‏
    لسانك ان بلغتذرى الأماني‏
    فانّا لانقرّ على الهوان‏
    فانّا في ذرىعبد المدان»
    فانّا في ذرىعبد المدان»




فخاض في تذييل للتّرجمة فمن أرادهفليطلبه من هناك.



التعليقة 48 (ص 413) حبة العرني و ميثم التمار


في تقريب التهذيب: «حبة بفتح أوّله ثمّموحّدة ثقيلة بن جوين بجيم مصغّرا العرنيّبضمّ المهملة و فتح الرّاء بعدها نون أبوقدامة الكوفيّ صدوق له أغلاط



/ 835