عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: سمعتهيقول: نعم المسجد الحديث نحو ما مرّ عن منلا يحضره- الفقيه و ثواب الأعمال فقال: قلت:بأبي أنت ما معنى ما تقول: مكر؟- قال: يعنىمنازل السّلطان».
ثم ان المجلسي (رحمه الله) في مجلد صلاةالبحار و مجلد المزار منه و المحدث النوري(رحمه الله) في المستدرك في أبواب أحكامالمساجد قد نقلا أحاديث في هذا المعنى عنالعيّاشيّ و الكشّيّ و جامع الأخبار وأمالى المفيد و عيون الاخبار و المزارالكبير و غيرها من الكتب المعتبرة فراجعأن شئت.
تكملة- قال القزويني في آثار البلاد عندذكره الكوفة (ص 250 من طبعة بيروت):
«و لمسجدها فضائل كثيرة منها ما روى حبّةالعرنيّ قال: كنت جالسا عند عليّ فجاءه رجلفقال: هذا زادي و هذه راحلتي أريد زيارةبيت المقدس فقال له: كل زادك و بع راحلتك وعليك بهذا المسجد يريد مسجد الكوفة، ففيزاويته فار التّنوّر، و عند الأسطوانةالخامسة صلّى إبراهيم، و فيه عصا موسى، وشجرة اليقطين، و مصلّى نوح عليه السّلام ووسطه على روضة من رياض الجنّة، و فيه ثلاثأعين من الجنّة، لو علم النّاس ما فيه منالفضل لأتوه حبوا». أقول: و ذكر بعده فضلمسجد السّهلة نقلا عن أبي حمزة الثّماليّعن أبي عبد الله جعفر الصّادق عليهالسّلام فمن أراده فليراجع الكتاب.
التعليقة 50 (ص 420) تحقيق حول أشعار الوليدبن عقبة لأخيه عمارة
لمّا كان غرض المصنّف- رضوان الله عليه-متعلّقا في نقل أشعار الوليد بالإشارة إلىتحريضه على القيام بطلب دم عثمان اكتفىبالأبيات الثّلاثة و إلّا لكان يلزم عليهأن يذكر البيت الرّابع أيضا و هو: