و خيارهم، و إلى عبد الله بن سعد بن نفيلالأزديّ، و إلى عبد الله بن وأل التّيميّ،و إلى رفاعة بن شدّاد البجليّ ثمّ انّهؤلاء النّفر الخمسة اجتمعوا في منزلسليمان بن صرد و كانوا من خيار أصحاب عليّ(فساق القضيّة بطولها) و قال أيضا بعد مقتلهؤلاء الخمسة (ص 80) قال هشام: قال أبو مخنفعن عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر عن أدهم بنمحرز الباهليّ: أنّه أتي عبد الملك بنمروان ببشارة الفتح قال: فصعد المنبر فحمدالله و أثنى عليه ثمّ قال: أمّا بعد فانّالله قد أهلك من رءوس أهل العراق ملقح فتنةو رأس ضلالة سليمان بن صرد، ألا و انّالسّيوف تركت رأس المسيّب بن نجبة خذاريف،ألا و قد قتل الله من رءوسهم رأسين عظيمينضالّين مضلّين عبد الله بن سعد أخا الأزد وعبد الله بن وأل أخا بكر بن وائل فلم يبقبعد هؤلاء أحد عنده دفاع و لا امتناع».
أقول: قد تعرّض لذكر الرّجل و كونه منرؤساء الشّيعة بالكوفة كلّ من تعرّض لذكرالتّوّابين فمنهم المجلسيّ (رحمه الله) فيعاشر البحار (ص 284- 288).
و غيره في غيره، و من تدبّر في أحوالالرّجل ظهر له ما يدلّ على جلالته فراجع.
التعليقة 41 (ص 339) قرظة بن كعب الأنصاري
في القاموس: «قرظة بن كعب محرّكة صحابيّ»و قال الزبيدي في شرحه: «جدّ عمرو و هو منالأنصار (رضى الله عنه) كما في العباب، والّذي في المعجم لابن فهد: قرظة بن كعب بنثعلبة الأنصاريّ الخزرجيّ من فضلاءالصّحابة شهد أحدا و ولّي الكوفة لعليّ وقد شهد فتح الرّيّ زمن عمر» و في تقريبالتهذيب:«قرظة بمعجمة و فتحات بن كعب بن ثعلبةالأنصاريّ صحابيّ شهد الفتوح بالعراق، ومات في حدود الخمسين على الصّحيح/ س ق» و فيتوضيح الاشتباه للساروى:
«قرظة بالقاف و الرّاء و الظّاء المعجمةمحرّكة بن كعب الأنصاريّ».