فقلت: أسمعت من هذا خطبة آنفا ليستقتلنّ(1)؟ قال: و ما ذاك؟- قال: سمعته يقول:
و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة لتخضبنّهذه من هذا يعني لحيته من رأسه، قال:
سمعت ذلك (2).
غارة النعمان بن بشير الأنصاري (3) على عينالتمر (4) و مالك بن كعب الأرحبي (5)
عن محمّد بن يوسف بن ثابت (6) أنّ النّعمانبن بشير قدم هو و أبو هريرة (7) على(1) كذا و لعله اشارة الى أنه عليه السّلامكان يطلب موته و يتمنى كونه مقتولا.
(2) لم نجد الحديث في مظانه من شرح النهج والبحار.
(3) في تقريب التهذيب: «النعمان بن بشير بنسعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي له ولأبويه صحبة ثم سكن الشام ثم ولى إمرةالكوفة ثم قتل بحمص سنة خمس و ستين و لهأربع و ستون سنة» و في تنقيح المقال ضمنترجمته: «و في شرح النهج لابن أبى الحديد:
أنه كان النعمان بن بشير الأنصاري منحرفاعنه أي عن على عليه السّلام و عدوا له و خاضالدماء مع معاوية خوضا، و كان من أمراءيزيد ابنه حتى قتل و هو على حاله» و نقل عنالبحار عن شرح ابن أبى الحديد عن كتابالغارات هذه القصة فراجع ان شئت.
(4) في مراصد الاطلاع: «عين التمر بلدة فيطرف البادية على غربي الفرات، و حولهاقريات منها شفاثا و تعرف ببلد العين و أكثرنخلها القصب. و يحمل منها الى سائرالأماكن».
(5) تقدمت ترجمته (انظر ص 292).
(6) في تقريب التهذيب: «محمد بن يوسف بنثابت بن قيس يأتى في يوسف بن محمد بن ثابت»و قال هناك: «يوسف بن محمد بن ثابت بن قيسبن شماس» بفتح المعجمة و تشديد الميممقبول من السابعة و قد قيل فيه: محمد بنيوسف/ دس» و الظاهر أن الرواية مرسلة.
(7) قال ابن أبى الحديد في شرح النهج في شرحخطبة له (ع) أولها: «منيت بمن لا يطيع إذاأمرت» (ج 1، ص 213): «هذا الكلام خطب به أميرالمؤمنين (ع) في
«بقية الحاشية في