التعليقة 11 (ص 49) في شرح قوله (ع): «هذا جنايو خياره فيه» - غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«692»



عباد الله ما لكم إذا أمرتكم أن تنفروااثّاقلتم الى الأرض أ رضيتم بالحياةالدّنيا من الآخرة و بالذّلّ و الهوان منالعزّ؟! أو كلّما ندبتكم الى الجهاد دارتأعينكم كأنّكم من الموت في سكرة، و كأنّقلوبكم مألوسة فأنتم لا تعقلون، و كأنّأبصاركم كمه فأنتم لا تبصرون للَّه أنتمما أنتم ..! الّا أسود الشّرى في الدّعة وثعالب روّاغة حين تدعون الى البأس، ماأنتم لي بثقة سجيس اللّيالي، ما أنتم بركبيصال بكم و لا ذوي عزّ يعتصم اليه، لعمرالله لبئس حشّاش الحرب أنتم، انّكم تكادونو لا تكيدون و يتنقّص أطرافكم و لاتتحاشون، و لا ينام عنكم و أنتم في غفلةساهون، انّ أخا- الحرب اليقظان ذو عقل، وبات لذلّ من وداع، و غلب المتجادلون والمغلوب مقهور و مسلوب.



ثم قال:



أمّا بعد فانّ لي عليكم حقّا، و انّ لكمعليّ حقّا، فأمّا حقّكم عليّ فالنّصيحةلكم ما صحبتكم، و توفير فيئكم عليكم، وتعليمكم كيما لا تجهلوا، و تأديبكم كيتعلموا، و أمّا حقّي عليكم فالوفاءبالبيعة و النّصح لي في المغيب و المشهد، والاجابة حين أدعوكم، و الطّاعة حين آمركم،فان يرد الله بكم خيرا تنتزعوا عمّا أكره،و تراجعوا الى ما أحبّ تنالوا ما تطلبون وتدركوا ما تأملون. و كان غير أبي مخنف يقول:كانت الوقعة بين عليّ و أهل النّهر سنةثمان و ثلاثين، و هذا القول عليه أكثر أهلالسّير».



التعليقة 11 (ص 49) في شرح قوله (ع): «هذا جنايو خياره فيه»


قال ابن الأثير في النهاية نقلا عن غريبالحديث للهرويّ: «و في حديث عليّ- رضي اللهعنه-:






  • هذا جناي و خياره فيه
    إذ كلّ جان يده الىفيه‏



  • إذ كلّ جان يده الىفيه‏
    إذ كلّ جان يده الىفيه‏




/ 835