التعليقة 14 (ص 70) أبو إسحاق السبيعيالهمدانيّ
في تقريب التهذيب: «عمرو بن عبد اللهالهمدانيّ أبو إسحاق السّبيعيّ بفتح-المهملة و كسر الموحّدة مكثر ثقة عابد منالثّالثة اختلط بآخره مات سنة تسع و عشرينو مائة، و قيل: قبل ذلك/ ع» و في تهذيبالتهذيب في ترجمته: «روى عن عليّ بن أبيطالب (الى أن قال) و قال أبو إسحاقالجوزجانيّ، كان قوم من أهل الكوفة لاتحمد مذاهبهم يعنى التّشيّع هم رءوسمحدّثي الكوفة مثل أبي إسحاق و الأعمش ومنصور و زبيد و غيرهم من أقرانه احتملهمالنّاس على صدق ألسنتهم في الحديث و وقفواعند ما أرسلوا لما خافوا أن لا تكونمخارجها صحيحة، فأمّا أبو إسحاق فروى عنقوم لا يعرفون و لم ينتشر عنهم عند أهلالعلم إلّا ما حكى أبو إسحاق عنهم فإذا روىتلك الأشياء عنهم كان التّوقيف في ذلكعندي الصّواب» و في وفيات الأعيان لابنخلكان (ج 1 من طبعة بولاق ص 485): «أبو إسحاقعمرو بن عبد الله بن عليّ بن أحمد بن محمّدابن السّبيعيّ الهمدانيّ الكوفيّ منأعيان التّابعين رأى عليّا و ابن عبّاس وابن عمر و غيرهم من الصّحابة رضي اللهعنهم، و روى عنه الأعمش و شعبة و الثّوريّو غيرهم رضي الله عنهم، و كان كثيرالرّواية ولد لثلاث سنين بقين من خلافةعثمان، و توفّي سنة سبع و عشرين و قيل ثمانو عشرين و قيل:
تسع و عشرين و مائة و قال يحيى بن معين والمدائنيّ: مات سنة اثنتين و ثلاثين و مائةو الله أعلم.
و السبيعي بفتح السّين المهملة و كسرالباء الموحّدة و سكون الياء المثنّاة منتحتها و بعدها عين مهملة هذه النّسبة إلىسبيع و هو بطن من همدان و تقدّم الكلام علىهمدان و كان أبو إسحاق المذكور يقول: رفعنيأبي حتّى رأيت عليّ بن أبي طالب رضى اللهعنه يخطب و هو أبيض الرّأس و اللّحية»أقول: تقدّم هذا