إليه رجل من خثعم لطلبه و كان عثمانيّافأصابه في غار فاستخرجه و كره أن يصير بهإلى معاوية فيخلّي سبيله فضرب عنقه. و قدمرّت في ترجمة محمّد بن أبي بكر روايتهأعني الكشّيّ عن أبي عبد الله عليهالسّلام مدحه، كما مرّت في أواخر التّرجمةروايته عن أمير المؤمنين عليه السّلامأنّه قال: المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّو جلّ. و عدّ منهم محمّد بن أبي حذيفة و قدنبّهنا هناك على أنّ ذلك منه عليه السّلامتعديل لهم فيجري هنا ما أسبقناه هناك منضعف عدّه في الحسان كما صدر من الفاضلينالمجلسيّ و الجزائريّ هناك و هنا أيضا، وتبعهما في المقامين في البلغة، و انّي لاأشكّ في وثاقته».
التعليقة 34 (ص 265) الأحنف بن قيس
هو الضحاك بن قيس التميمي ففي تاريخ ابنعساكر (ج 7 ص 10):«الضّحّاك بن قيس بن معاوية بن حصين و هومقاعس ابن عبادة بن النّزال بن مرّة بنعبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بنزيد مناة بن تميم أبو بحر التّميميّ، أدركعصر النّبيّ صلّى الله عليه وآله و لم يرهو روى عن عمر بن الخطّاب و عثمان و عليّ والعبّاس و ابن مسعود و أبي ذرّ الغفاريّ-رضي الله عنهم- و روى عنه الحسن البصريّ وعروة بن الزّبير و غيرهما و شهد صفّين مععليّ أميرا، و قدم دمشق و رأى بها أبا ذرّ وقدم على معاوية في خلافته أيضا و هوالمعروف بالأحنف و كان سيّد أهل البصرة(إلى أن ذكر قصّة تشتمل على مساءلة كانتبين هشام بن عبد الملك و خالد بن صفوان وأنّه سأل عن خالد و قال: أخبرني عن الأحنف(إلى أن قال): أنا أذكر أيّامه السّالفة.(فذكر يوم خراسان ثمّ قال):
و هذا أوّل يوم من أيّامه، و اليومالثّاني:
أنّ عليّا ظهر على أهل البصرة يوم الجملفأتاه الأشتر و أهل الكوفة بعد ما اطمأنّبه المنزل و أنجز في القتل فقالوا: أعطنا،إن كنّا قاتلنا أهل البصرة حين