شيبان بن ذهل».
أقول: الرّجل مذكور في غالب كتب الأدب وغيرها.
التعليقة 62 (ص 533) النجاشي الشاعر
قال ابن دريد في الاشتقاق و هو يذكر رجالسعد العشيرة (ص 400):
«و منهم بنو الحماس و قد مرّ، منهمالنجاشي الشاعر و اسمه قيس بن عمرو، و أخوهخديج كان شاعرا، و النّجاشي اسم ملكالحبشة فان جعلته عربيّا فهو من النّجش والنّجش كشفك الشّيء و بحثك عنه و رجلمنجش و نجّاش إذا كان يكشف عن أمور النّاس»و قال الفيروزآبادي: «و النّجاشيّ بتشديدالياء و بتخفيفها أفصح، و تكسر نونها أو هوأفصح أصحمة ملك الحبشة و النّجاشيالحارثيّ راجز».
و من أراد شرح العبارة فليراجع تاجالعروس.
و قال ابن حجر في الاصابة (في القسمالثالث):
«النّجاشى الشّاعر الحارثيّ اسمه قيس بنعمرو بن مالك بن معاوية بن خديج بن حماس بنربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب يكنّى أباالحارث و أبا محاسن و له ادراك، و كان فيعسكر عليّ بصفّين، و وفد على عمر بنالخطّاب، و لازم عليّ بن أبي طالب و كانيمدحه فجلده في الخمر ففرّ إلى معاوية (إلىأن قال):
و ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب في حرفالنون فقال: نجاشيّ بن الحارث بن كعبالحارثيّ ذكر أبو أحمد العسكري في ربيعالآداب: أنّ النّجاشيّ الشّاعر مرّ بأبيسماك الأسديّ في رمضان فدعاه إلى الشّربفأجابه فبلغ عليّا فهرب أبو سماك و أخذالنّجاشي فجلده عليّ فطرح عليه هند بنعاصم نفسه، و رمى عليه جماعة من وجوهالكوفة أربعين مطرفا و جعل بعضهم يقول: هذامن قدر الله، فقال النّجاشيّ:
ضربوني ثمّ قالوا: قدر
قدّر الله لهمشرّ القدر
قدّر الله لهمشرّ القدر
قدّر الله لهمشرّ القدر