التعليقة 40 (ص 339) عبد الله بن وأل التيمي‏ - غارات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غارات - نسخه متنی

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«774»


فاستسقته ماء فقال لها: الماء بين يديك وهو يريها السّراب حتّى جاءت الماء فشربت وسمّيت ناجية، و للزّبير في إدخالهم فيقريش مذهب و هو مخالفة فعل أمير المؤمنينعليّ رضي الله عنه و ميله إليهم لإجماعهمعلى بغضه رضي الله عنه حسب المشهورالمأثور من مذهب الزّبير في ذلك».


و نقل ابن أبي الحديد كلّ هذه الكلمات فيشرح النّهج عن الاغاني.


أقول: لابن أبي الحديد في هذه المسألة أياسترقاق بني ناجية و اعتاقهم تحقيق ينبغيان يراجع إليها فانّه لا يخلو عن فائدة ولو لا خوف الاطناب لنقلناه فراجع ان شئتشرح النّهج (ج 1 ص 271- 272 من الطّبعة الاولىبمصر).


التعليقة 40 (ص 339) عبد الله بن وأل التيمي‏

هذا الرّجل غير مذكور في كتب الرّجال إلّاأنّه من وجوه التّوّابين الّذين قاموابطلب ثأر الحسين عليه السّلام بعد وقعةالطّفّ قال الطّبريّ في تأريخه عند ذكرهأحداث السّنة الرّابعة و السّتّين (ج 7 ص 47من الطّبعة الاولى بمصر):


«قال أبو جعفر: و في هذه السّنة تحرّكتالشّيعة بالكوفة و اتّعدوا الاجتماعبالنّخيلة في سنة 65 للمسير إلى أهل الشّامللطّلب بدم الحسين بن عليّ و تكاتبوا فيذلك.


قال هشام بن محمّد: حدّثنا أبو مخنف قال:حدّثني يوسف بن يزيد عن عبد الله بن عوفابن الأحمر الأزديّ قال: لمّا قتل الحسينبن عليّ و رجع ابن زياد من معسكرهبالنّخيلة فدخل الكوفة تلاقت الشّيعةبالتّلاوم و التّندّم و رأت أنّها قدأخطأت خطاء كبيرا بدعائهم الحسين إلىالنّصرة و تركهم اجابته و مقتله إلىجانبهم لم ينصروه و رأوا أنّه لا يغسلعارهم و الإثم عنهم في مقتله إلّا بقتل منقتله أو القتل فيه ففزعوا بالكوفة إلىخمسة نفر من رءوس الشّيعة إلى سليمان بنصرد الخزاعيّ و كانت له صحبة مع النّبيّصلّى الله عليه وآله وسلّم، و الى المسيّببن نجبة الفزاريّ و كان من أصحاب عليّ‏


/ 835