غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 679
نمايش فراداده

«805»


  • ألا انّ خير النّاس بعد ثلاثة قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر

  • قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر قتيلالتّجيبيّ الّذي جاء من مصر

و ذلك أنّ ابن أبي الحديد قال ضمن نقلالقصّة هنا من شرح النّهج ما نصّه:

«و روى أبو جعفر الطّبريّ قال: كان عمارةمقيما بالكوفة بعد قتل عثمان لم يهجه عليّعليه السّلام و لم يذعره، و كان يكتب إلىمعاوية بالأخبار سرّا و من شعر الوليدلأخيه عمارة يحرّضه (فبعد أن نقل الأبياتالأربعة المذكورة قال:) قال:

فأجابه الفضل بن العبّاس بن عبد المطّلب:


  • أ تطلب ثأرا لست منه و لا له كما افتخرت بنت الحمار بأمّها ألا انّ خير النّاس بعد نبيّهم و أوّل من صلّى و صنو نبيّه و أوّل منأردى الغواة لدى بدر

  • و ما لابنذكوان الصّفوريّ و الوتر و تنسىأباها إذ تسامي أولو الفخر وصيّالنّبيّ المصطفى عند ذي الذّكر و أوّل منأردى الغواة لدى بدر و أوّل منأردى الغواة لدى بدر

أمّا معنى قوله: «و ما لابن ذكوانالصّفوريّ» فانّ الوليد هو ابن عقبة بنأبي معيط بن أبي عمرو و اسمه ذكوان بنأميّة بن عبد شمس، و قد ذكر جماعة منالنّسّابين أنّ ذكوان كان مولى لاميّة بنعبد شمس فتبنّاه و كنّاه أبا عمرو، فبنوهموال و ليسو من بني أميّة لصلبه، والصّفوريّ منسوب إلى صفورية قرية من قرىالرّوم. قال إبراهيم بن هلال الثقفي: فعندذلك (القصّة)».

أقول: نقل الطّبريّ الأبيات بعد ذكر قتلعثمان بن عفّان تحت عنوان «ذكر ما رثي بهمن الأشعار» و هناك بعد قوله «و أوّل منصلّى (إلى آخره)» هذان البيتان:


  • فلو رأت الأنصار ظلم ابن عمّكم كفى ذاك عيبا أن يشيروا بقتله و أنيسلموه للأحابيش من مصر

  • لكانواله من ظلمه حاضري النّصر و أنيسلموه للأحابيش من مصر و أنيسلموه للأحابيش من مصر

و نقل ابن الأثير الأبيات في الكامل بعدذكر «مقتل عثمان» كما نقله الطّبريّ ثمّقال: «قوله: «و أين ابن ذكوان» فانّ الوليدبن عقبة بن أبي معيط ابن أبي عمرو و اسمهذكوان ابن أميّة بن عبد شمس و يذكر جماعةمن النّسّابين أنّ ذكوان مولى لاميّةفتبنّاه و كنّاه أبا عمرو و يعنى أنّك مولىو لست من بني أميّة