غارات

ابراهيم بن محمد ثقفي كوفي

نسخه متنی -صفحه : 835/ 786
نمايش فراداده

«904»

فقال عليّ رضي الله عنه: لجرأتك على اللهفي رمضان». و قال ياقوت في معجم البلدان في«الكوفة» بعد أن وصفها بما وصف:

«و قال سفيان بن عيينة: خذوا المناسك عنأهل مكّة، و خذوا القراءة عن أهل المدينة،و خذوا الحلال و الحرام عن أهل الكوفة.

و مع ما قدّمنا من صفاتها الحميدة فلنتخلوا الحسناء من ذامّ، قال النّجاشي يهجوأهلها فذكر الأشعار الثّلاثة و زاد عليهاهذا البيت:


  • «ألق العداوة و البغضاء بينهم حتّىيكونوا لمن عاداهم جزرا».

  • حتّىيكونوا لمن عاداهم جزرا». حتّىيكونوا لمن عاداهم جزرا».

فليعلم أن النّجاشي هذا قد ورد ذكره فيتاريخ الطبري و كتاب صفين لنصر بن مزاحم ونظائرهما و في كتب اللّغة و الأدب، و الخوضفي ذكر أسمائها يفضي إلى طول لا يسعهالمقام.

و عده ابن شهرآشوب في معالم العلماء تحتعنوان «الشّعراء المادحين لأهل البيت» منالصّحابة و التّابعين، و في الذريعة الىتصانيف الشيعة (ج 9: 1173):

«ديوان النّجاشي أو شعره، عدّه ابنشهرآشوب في المعالم (ص 139) من شعراء أهل-البيت في التّابعين».

التعليقة 63 (ص 537) أبو الزناد عبد الله بنذكوان‏

قال البخاري في تاريخه الكبير: «عبد اللهبن ذكوان أبو الزّناد، قال عليّ عن ابنعيينة: كان كنيته أبو عبد الرّحمن، كانيحدّث عن أبي الزّناد المديني مولى آلعثمان، سمع أبا سلمة و الأعرج، روى عنهمالك و عبد الله بن أبي بكر و الأعمش والثّوريّ و ابنه عبد الرّحمن.

قال يحيى بن بكير: مات في رمضان سنة احدى وثلاثين، القرشيّ نسبه الاويسيّ‏