إذا سقى الله قوما صوب غادية
التّاركين على طهر نساءهم
و السّارقين إذا ما جنّ ليلهم
والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا
فلا سقىالله أهل الكوفة المطرا
و النّاكحينبشطّي دجلة البقرا
والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا
والطّالبين إذا ما أصبحوا السّورا
و قال:
ضربوني ثمّ قالوا: قدر
قدّر الله لهمشرّ القدر
قدّر الله لهمشرّ القدر
قدّر الله لهمشرّ القدر
إذا حيّة أعيا الرّقاة دواؤها
بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم
بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم
بعثنالها تحت الظّلام ابن ملجم
النّجاشيّ هو قيس بن عمرو بن مالك أحد بنيالحارث بن كعب، قال الطّبريّ:
نسب إلى امّه و كانت من الحبشة، و كانالنّجاشي من أشراف العرب إلّا أنّه كانفاسقا و هو الّذي اتي به عليّ و هو سكران فيشهر رمضان، فضربه ثمانين و زاد عشرين،فقال: ما هذه العلاوة يا أبا حسن؟- قال:لجرأتك على الله و شربك في رمضان، و لأنّولداننا صيام و أنت مفطر، و وقّفه للنّاسفي تبّان، فلذلك قال هذا الشّعر و هجا أهلالكوفة فقال:
إذا سقى الله أرضا صوب غادية
التّاركين على طهر نساءهم
و السّارقين إذا ما جنّ ليلهم
والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا»
فلا سقىالله أهل الكوفة المطرا
و النّاكحينبشطّي (1) دجلة البقرا
والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا»
والدّارسين إذا ما أصبحوا السّورا»
و قال عبد القادر بن عمر البغدادي فيخزانة الأدب بعد ذكر اسمه في قصة:
(ج 4 ص 76 من طبعة القاهرة بتحقيق عبدالسّلام محمّد هارون سنة 1389) «و النّجاشياسمه قيس بن عمرو من رهط الحارث بن كعب وكان فيما روي ضعيف الدّين، ذكر أنّه شربالخمر في رمضان، و ثبت عند عليّ عليهالسّلام، فجلده مائة سوط، فلمّا رآه قدزاد على الثّمانين صاح به: ما هذه العلاوةيا أبا الحسن؟
(1) في معجم البلدان: «و النائكين بشاطى».