الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد

ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق كلينى رازى؛ مترجم: سيد هاشم رسولى محلاتى

نسخه متنی -صفحه : 57/ 52
نمايش فراداده

حديث شماره : 547

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ إِذَا سَافَرْتَ مَعَ قَوْمٍ فَأَكْثِرِ اسْتِشَارَتَكَ إِيَّاهُمْ فِى أَمْرِكَ وَ أُمُورِهِمْ وَ أَكْثِرِ التَّبَسُّمَ فِى وُجُوهِهِمْ وَ كُنْ كَرِيماً عَلَى زَادِكَ وَ إِذَا دَعَوْكَ فَأَجِبْهُمْ وَ إِذَا اسْتَعَانُوا بِكَ فَأَعِنْهُمْ وَ اغْلِبْهُمْ بِثَلَاثٍ بِطُولِ الصَّمْتِ وَ كَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَ سَخَاءِ النَّفْسِ بِمَا مَعَكَ مِنْ دَابَّةٍ أَوْ مَالٍ أَوْ زَادٍ وَ إِذَا اسْتَشْهَدُوكَ عَلَى الْحَقِّ فَاشْهَدْ لَهُمْ وَ اجْهَدْ رَأْيَكَ لَهُمْ إِذَا اسْتَشَارُوكَ ثُمَّ لَا تَعْزِمْ حَتَّى تَثَبَّتَ وَ تَنْظُرَ وَ لَا تُجِبْ فِى مَشُورَةٍ حَتَّى تَقُومَ فِيهَا وَ تَقْعُدَ وَ تَنَامَ وَ تَأْكُلَ وَ تُصَلِّيَ وَ أَنْتَ مُسْتَعْمِلٌ فِكْرَكَ وَ حِكْمَتَكَ فِي مَشُورَتِهِ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يُمْحِضِ النَّصِيحَةَ لِمَنِ اسْتَشَارَهُ سَلَبَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَأْيَهُ وَ نَزَعَ عَنْهُ الْأَمَانَةَ وَ إِذَا رَأَيْتَ أَصْحَابَكَ يَمْشُونَ فَامْشِ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ يَعْمَلُونَ فَاعْمَلْ مَعَهُمْ وَ إِذَا تَصَدَّقُوا وَ أَعْطَوْا قَرْضاً فَأَعْطِ مَعَهُمْ وَ اسْمَعْ لِمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْكَ سِنّاً وَ إِذَا أَمَرُوكَ بِأَمْرٍ وَ سَأَلُوكَ فَقُلْ نَعَمْ وَ لَا تَقُلْ لَا فَإِنَّ لَا عِيٌّ وَ لُؤْمٌ وَ إِذَا تَحَيَّرْتُمْ فِى طَرِيقِكُمْ فَانْزِلُوا وَ إِذَا شَكَكْتُمْ فِى الْقَصْدِ فَقِفُوا وَ تَآمَرُوا وَ إِذَا رَأَيْتُمْ شَخْصاً وَاحِداً فَلَا تَسْأَلُوهُ عَنْ طَرِيقِكُمْ وَ لَا تَسْتَرْشِدُوهُ فَإِنَّ الشَّخْصَ الْوَاحِدَ فِى الْفَلَاةِ مُرِيبٌ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً لِلُّصُوصِ أَوْ يَكُونَ هُوَ الشَّيْطَانَ الَّذِى حَيَّرَكُمْ وَ احْذَرُوا الشَّخْصَيْنِ أَيْضاً إِلَّا أَنْ تَرَوْا مَا لَا أَرَى فَإِنَّ الْعَاقِلَ إِذَا أَبْصَرَ بِعَيْنِهِ شَيْئاً عَرَفَ الْحَقَّ مِنْهُ وَ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ يَا بُنَيَّ وَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ صَلَاةٍ فَلَا تُؤَخِّرْهَا لِشَيْءٍ وَ صَلِّهَا وَ اسْتَرِحْ مِنْهَا فَإِنَّهَا دَيْنٌ وَ صَلِّ فِى جَمَاعَةٍ وَ لَوْ عَلَى رَأْسِ زُجٍّ وَ لَا تَنَامَنَّ عَلَى دَابَّتِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ سَرِيعٌ فِى دَبَرِهَا وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْحُكَمَاءِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ فِى مَحْمِلٍ يُمْكِنُكَ التَّمَدُّدُ لِاسْتِرْخَاءِ الْمَفَاصِلِ وَ إِذَا قَرُبْتَ مِنَ الْمَنْزِلِ فَانْزِلْ عَنْ دَابَّتِكَ وَ ابْدَأْ بِعَلْفِهَا قَبْلَ نَفْسِكَ وَ إِذَا أَرَدْتَ النُّزُولَ فَعَلَيْكَ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ بِأَحْسَنِهَا لَوْناً وَ أَلْيَنِهَا تُرْبَةً وَ أَكْثَرِهَا عُشْباً وَ إِذَا نَزَلْتَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَجْلِسَ وَ إِذَا أَرَدْتَ قَضَاءَ حَاجَةٍ فَأَبْعِدِ الْمَذْهَبَ فِى الْأَرْضِ وَ إِذَا ارْتَحَلْتَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ وَدِّعِ الْأَرْضَ الَّتِى حَلَلْتَ بِهَا وَ سَلِّمْ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ لِكُلِّ بُقْعَةٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَأْكُلَ طَعَاماً حَتَّى تَبْدَأَ فَتَتَصَدَّقَ مِنْهُ فَافْعَلْ وَ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا دُمْتَ رَاكِباً وَ عَلَيْكَ بِالتَّسْبِيحِ مَا دُمْتَ عَامِلًا وَ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ مَا دُمْتَ خَالِياً وَ إِيَّاكَ وَ السَّيْرَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّعْرِيسِ وَ الدَّلْجَةِ مِنْ لَدُنْ نِصْفِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ وَ إِيَّاكَ وَ رَفْعَ الصَّوْتِ فِى مَسِيرِكَ
((547- حماد از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: لقمان به پسرش گفت هرگاه به همراه مردمى سفركردى چه در كار خود و چه در كار آنها با ايشان زياد مشورت كن ، و در رويشان بسيار لبخند بزن ، و در توشه و خرجى خود كريم و بخشنده باش ، و هرگاه تو را خواندند دعوتشان را بپذير و چون از تو كمك خواستند كمكشان كن ، و در سه چيز بر آنها غالب شو: به خاموش بودن بسيار (كم حرفى ) و نماز خواندن زياد، و در سخاوت طبع بدانچه همراه دارى از مركب و مال و توشه ، و هر گاه از تو در موضوع حق مسلمى گواه خواستند براى آنها گواهى ده ، و چون با تو مشورت كردند تا آنجا كه مى توانى نظريه خوبى به آنها بده و تصميم در كارى مگير تا خوب دقت و انديشه كنى ، و در هيچ مشورتى (بزودى ) پاسخ مگوى تا در فكر آن برخيزى و بنشينى و بخوابى و غذا بخورى و نماز بخوانى و در اين ميان انديشه و فرزانگيت را بكار بيندازى ، زيرا هر كس خير خواهى بى غرضانه نسبت به كسى كه با او مشورت كرده نكند خداى تبارك و تعالى انديشه و راى او را بگيرد، و امانت (خود) را از او بستاند، و چون ديدى همراهانت حركت كرده و راه مى روند تو هم با آنها برو، و هر گاه ديدى بكارى دست زدند تو هم با ايشان كار كن ، و چون صدقه و وامى به كسى دادند تو هم بده و سخن آنكس را كه از تو سالمندتر است بشنو، و هر گاه فرمان به تو دادند و چيزى از تو درخواست كردند، در پاسخشان بگو: آرى (و انجام آنرا به عهده گير) و مگو نه ، زيرا كلمه (نه ) (دليل ) درماندگى و پستى انسان است .
و هر گاه در راه خود سرگردان شديد و راه را گم كرديد فرود آئيد (و بى جهت خود را به اين سو و آن سو نزنيد) و هرگاه در مقصد خود دچار شك و ترديد شديد بايستيد و با هم مشورت كنيد، و (در چنين موقعيتى ) چون به يك نفر تنها برخورديد از او به تنهائى راه خود را نپرسيد و از او راهنمائى مجوئيد زيرا (راهنمائى ) يك نفر به تنهائى در بيابان مشكوك مى باشد و شايد او ديده بان و جاسوس دزدان و راهزنان باشد، يا او همان شيطانى باشد كه شما را سرگردان ساخته ، و از دو نفر هم بترسيد مگر اينكه وضعى (از نظر راستى و درستى ) در آنها مشاهده كنيد كه من اكنون آنرا نمى بينم (و نمى توانم پيش ‍ بينى كنم ) زيرا شخص خردمند وقتى چيزى را به چشم خود ببيند آثار حقيقت و درستى آن را درك مى كند، و حاضر (در كارى ) مى بيند آنچه را غايب نمى بيند.
اى پسرم همينكه وقت نمازى رسيد آن را بكار ديگر تاخير مينداز و بجا آور و خود را از آن آسوده كن زيرا كه بدهى است ، و نماز را به جماعت بخوان و گرچه در نوك پيكان (و جاى ناهموارى ) باشد، و روى مركب خود خواب مكن كه اينكار پشت آن حيوان را بزودى زخم كند، و چنين كارى كار حكيمان نيست مگر آنكه در كجاوه باشى و بتوانى پاى خود را بكشى و مفاصل خود را رها كنى . و چون به نزديك منزلگاه رسيدى از مركب پياده شو و پيش از آنكه به فكر (خوراك و كارهاى ) خود باشى نخست علف و خوراك آن حيوان را بده ، و چون خواستى در جائى منزل كنى مواظب باش ‍ آنجائى از زمين را كه خوشرنگ تر و خاكش نرمتر و گياه و علفش بيشتر است انتخاب كن ، و چون فرود آمدى پيش از آنكه بنشينى دو ركعت نماز بخوان ، و چون خواستى قضاى حاجت كنى بجاى دور دستى برو، و چون خواستى كوچ كنى دو ركعت نماز بخوان و با آن زمينى كه در آن منزل كرده بودى وداع كن و بر آن زمين و هم بر اهلش درود فرست زيرا كه هر نقطه زمين اهلى از فرشتگان دارد، و اگر بتوانى از غذائى نخورى تا نخست مقدارى از آن صدقه بدهى چنين كن .
و بر تو باد كه تا سوار مركب هستى قرآن بخوانى ، و چون بكارى مشغول شدى تسبيح گوئى و در هنگامى بيكارى دعا كنى ، و بر تو باد كه در اول شب راه نروى ، و آنوقت را استراحت كنى و از نيمه شب به بعد راه روى ، و مبادا در مسير خود (هنگام راه رفتن ) آواز خود را بلند كنى . ))

حديث شماره : 548

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْيَعْقُوبِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ قَالَ وَ حَدَّثَنِى الْأُسَيْدِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُبَشِّرٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ الْأَزْرَقَ كَانَ يَقُولُ لَوْ أَنِّى عَلِمْتُ أَنَّ بَيْنَ قُطْرَيْهَا أَحَداً تُبْلِغُنِى إِلَيْهِ الْمَطَايَا يَخْصِمُنِى أَنَّ عَلِيّاً قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ وَ هُوَ لَهُمْ غَيْرُ ظَالِمٍ لَرَحَلْتُ إِلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ وَ لَا وَلَدَهُ فَقَالَ أَ فِى وُلْدِهِ عَالِمٌ فَقِيلَ لَهُ هَذَا أَوَّلُ جَهْلِكَ وَ هُمْ يَخْلُونَ مِنْ عَالِمٍ قَالَ فَمَنْ عَالِمُهُمُ الْيَوْمَ قِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَرَحَلَ إِلَيْهِ فِى صَنَادِيدِ أَصْحَابِهِ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لَهُ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ فَقَالَ وَ مَا يَصْنَعُ بِى وَ هُوَ يَبْرَأُ مِنِّى وَ مِنْ أَبِى طَرَفَيِ النَّهَارِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ الْكُوفِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ لَوْ عَلِمَ أَنَّ بَيْنَ قُطْرَيْهَا أَحَداً تُبْلِغُهُ الْمَطَايَا إِلَيْهِ يَخْصِمُهُ أَنَّ عَلِيّاً ع قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ وَ هُوَ لَهُمْ غَيْرُ ظَالِمٍ لَرَحَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ تَرَاهُ جَاءَنِى مُنَاظِراً قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا غُلَامُ اخْرُجْ فَحُطَّ رَحْلَهُ وَ قُلْ لَهُ إِذَا كَانَ الْغَدُ فَأْتِنَا قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ غَدَا فِى صَنَادِيدِ أَصْحَابِهِ وَ بَعَثَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى جَمِيعِ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ فِى ثَوْبَيْنِ مُمَغَّرَيْنِ وَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ كَأَنَّهُ فِلْقَةُ قَمَرٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُحَيِّثِ الْحَيْثِ وَ مُكَيِّفِ الْكَيْفِ وَ مُؤَيِّنِ الْأَيْنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اجْتَبَاهُ وَ هَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَكْرَمَنَا بِنُبُوَّتِهِ وَ اخْتَصَّنَا بِوَلَايَتِهِ يَا مَعْشَرَ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَنْقَبَةٌ فِى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَلْيَقُمْ وَ لْيَتَحَدَّثْ قَالَ فَقَامَ النَّاسُ فَسَرَدُوا تِلْكَ الْمَنَاقِبَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَنَا أَرْوَى لِهَذِهِ الْمَنَاقِبِ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ إِنَّمَا أَحْدَثَ عَلِيٌّ الْكُفْرَ بَعْدَ تَحْكِيمِهِ الْحَكَمَيْنِ حَتَّى انْتَهَوْا فِى الْمَنَاقِبِ إِلَى حَدِيثِ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِى هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ هُوَ حَقٌّ لَا شَكَّ فِيهِ وَ لَكِنْ أَحْدَثَ الْكُفْرَ بَعْدُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ أَحَبَّهُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْتُلُ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ أَمْ لَمْ يَعْلَمْ قَالَ ابْنُ نَافِعٍ أَعِدْ عَلَيَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ أَحَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ أَحَبَّهُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْتُلُ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ أَمْ لَمْ يَعْلَمْ قَالَ إِنْ قُلْتَ لَا كَفَرْتَ قَالَ فَقَالَ قَدْ عَلِمَ قَالَ فَأَحَبَّهُ اللَّهُ عَلَى أَنْ يَعْمَلَ بِطَاعَتِهِ أَوْ عَلَى أَنْ يَعْمَلَ بِمَعْصِيَتِهِ فَقَالَ عَلَى أَنْ يَعْمَلَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقُمْ مَخْصُوماً فَقَامَ وَ هُوَ يَقُولُ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
((548- اسيدى و محمد بن مبشر گفته اند كه عبدالله بن نافع ازرق (يكى از سران خوارج ) پيوسته مى گفت : اگر من به راستى مى دانستم ميان دو قطر زمين كسى هست كه مركبها مرا بدو رساند و او از راه دليل و برهان به من ثابت كند كه على بن ابى طالب به حق اهل نهروان را كشته و در اينباره بدانها ستم نكرده است من به نزد او مى رفتم ، بدو گفتند: فرزند على هم نباشد؟ (يعنى اگر فرزند او باشد حاضرى به نزدش بروى )؟ پرسيد: مگر در ميان فرزندان او دانشمندى هست ؟
گفتند: همين نخستين مرحله نادانى تو است ، مگر مى شود كه در آنها دانشمندى نباشد!
پرسيد امروزه آن دانشمند كيست ؟ گفتند: محمدبن على بن الحسين (عليهم السلام ) (يعنى حضرت باقر (عليه السلام ) پس عبدالله بن نافع با سران از طرفداران خويش حركت كرده به مدينه آمد و از امام باقر (عليه السلام ) اجازه شرفيابى گرفت ، بدانحضرت عرض كرد: عبدالله بن نافع است كه اجازه شرفيابى مى خواهد! حضرت فرمود: او به من چكار دارد با اينكه در هر صبح و شام از من و پدرم بيزارى مى جويد، ابوبصير عرض كرد: قربانت گردم اين مرد چنين پندارد كه اگر بداند در ميان دو قطر زمين كسى هست كه مركبها او را به نزد آنها ببرند و به او ثابت كند كه على (عليه السلام ) در كشتن اهل نهروان به آنها ستمى نكرده پيش چنين كسى خواهد رفت (و اكنون بدين منظور آمده ).
امام باقر (عليه السلام ) به ابوبصير فرمود: به نظر تو اين مرد آمده با من در اين باره بحث كند؟
عرض كرد: آرى ، حضرت به غلام خود فرمود: اى غلام بيرون شو و بار او را بگشا و بگو: فردا نزد ما بيا. روز ديگر كه شد عبدالله بن نافع با سران از شاگردان و اصحابش آمد، و امام باقر (عليه السلام ) نيز بدنبال فرزندان مهاجر و انصار فرستاد و آنها را جمع كرد آنگاه دو جامه سرخ رنگ پوشيد و به نزد مردم آمد و گوئى يك پاره ماه بود آنگاه فرمود:
ستايش خدائيرا سزاست كه پديد آرنده مكان و چگونگى دهنده هر چيز و وجود دهنده هر آن و زمان است ، ستايش خدائيرا كه چرت و خواب او را نگيرد، آنچه در آسمانها و زمينها است از آن او است - تا آخر آية الكرسى - و گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه كه شريك ندارد نيست ، و هم گواهى دهم كه به راستى محمد (صلى الله عليه و آله ) بنده و رسول او است . كه او را برگزيد و به راه راست راهنمائيش فرمود.
ستايش خدائى را سزاست كه ما خاندان را به مقام نبوت گرامى داشت و به ولايت خويش مخصوصمان كرد اى گروه فرزندان مهاجر و انصار هر يك از شما كه منقبت و فضيلتى از على بن ابى طالب (عليه السلام ) دارد برخيزد و بيان كند.
مردم هر كدام برخاستند و مناقب آنحضرت را رديف كرده يك يك بيان داشتند.
عبدالله بن نافع گفت : من اين فضائل را بهتر از ايشان مى دانم ، ولى (مطلب اينجاست ) على با قبول حَكَميّت حَكَمين كافر شد!
تا اينكه در ضمن بيان فضائل على (عليه السلام ) به حديث خيبر رسيدند كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود:
(فردا پرچم را بدست مردى مى دهم كه خدا و رسول را دوست مى دارد، و خدا و رسول نيز او را دوست مى دارند حمله افكنى است كه گريز ندارد، (از برابر دشمن ) باز نگردد تا خداوند بدست او قلعه را بگشايد).
امام باقر (عليه السلام ) به عبدالله بن نافع فرمود: درباره اين حديث چه مى گوئى ؟
عبدالله گفت : اين حديث درست است و شكى در آن نيست ولى على پس ‍ از اين جريان كافر شد.
امام (عليه السلام ) فرمود: مادرت بر تو سوگوارى كند به من بگو: آيا خداى عزوجل در آنروزى كه على بن ابى طالب را دوست مى داشت مى دانست كه او اهل نهروان را مى كشد يا نمى دانست ؟
ابن نافع گفت : اين سؤ ال را يكبار ديگر تكرار كنيد؟
حضرت فرمود: به من بگو: آيا خداى عزوجل در آنروزى كه على بن ابى طالب را دوست مى داشت مى دانست كه او اهل نهروان را مى كشد يا نمى دانست ؟
ابن نافع با خود گفت : اگر بگويم نمى دانست كه كافر شده ام ، از اين رو در پاسخ گفت : آرى مى دانست .
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: آيا خداوند او را دوست داشت كه فرمانبردارى او را بكند يا نافرمانى او را؟
عبدالله بن نافع گفت : براى اينكه فرمانبردارى بكند.
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: پس برخيز كه محكوم شدى (زيرا كشتن اهل نهروان هم روى اين دليل فرمانبردارى خداى عزوجل بوده است ).
ابن نافع برخاست (و اين آيه را مى خواند) و مى گفت : (تا از طلوع صبح رشته سپيد از رشته سياه بر شما نمايان شود) (سوره بقره آيه 187) (يعنى اكنون مطلب برايم روشن شد) خدا مى داند رسالت خود را كجا قرار دهد. ))

حديث شماره : 549

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حَمَّادٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ هِشَامٍ الْخَفَّافِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ بَصَرُكَ بِالنُّجُومِ قَالَ قُلْتُ مَا خَلَّفْتُ بِالْعِرَاقِ أَبْصَرَ بِالنُّجُومِ مِنِّى فَقَالَ كَيْفَ دَوَرَانُ الْفَلَكِ عِنْدَكُمْ قَالَ فَأَخَذْتُ قَلَنْسُوَتِى عَنْ رَأْسِى فَأَدَرْتُهَا قَالَ فَقَالَ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُ فَمَا بَالُ بَنَاتِ النَّعْشِ وَ الْجَدْيِ وَ الْفَرْقَدَيْنِ لَا يُرَوْنَ يَدُورُونَ يَوْماً مِنَ الدَّهْرِ فِى الْقِبْلَةِ قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ شَيْءٌ لَا أَعْرِفُهُ وَ لَا سَمِعْتُ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْحِسَابِ يَذْكُرُهُ فَقَالَ لِى كَمِ السُّكَيْنَةُ مِنَ الزُّهَرَةِ جُزْءاً فِى ضَوْئِهَا قَالَ قُلْتُ هَذَا وَ اللَّهِ نَجْمٌ مَا سَمِعْتُ بِهِ وَ لَا سَمِعْتُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ يَذْكُرُهُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ فَأَسْقَطْتُمْ نَجْماً بِأَسْرِهِ فَعَلَى مَا تَحْسُبُونَ ثُمَّ قَالَ فَكَمِ الزُّهَرَةُ مِنَ الْقَمَرِ جُزْءاً فِى ضَوْئِهِ قَالَ قُلْتُ هَذَا شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَكَمِ الْقَمَرُ جُزْءاً مِنَ الشَّمْسِ فِى ضَوْئِهَا قَالَ قُلْتُ مَا أَعْرِفُ هَذَا قَالَ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ مَا بَالُ الْعَسْكَرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فِى هَذَا حَاسِبٌ وَ فِى هَذَا حَاسِبٌ فَيَحْسُبُ هَذَا لِصَاحِبِهِ بِالظَّفَرِ وَ يَحْسُبُ هَذَا لِصَاحِبِهِ بِالظَّفَرِ ثُمَّ يَلْتَقِيَانِ فَيَهْزِمُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فَأَيْنَ كَانَتِ النُّحُوسُ قَالَ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ ذَلِكَ قَالَ فَقَالَ صَدَقْتَ إِنَّ أَصْلَ الْحِسَابِ حَقٌّ وَ لَكِنْ لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَّا مَنْ عَلِمَ مَوَالِيدَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ
((549- هشام خفاف گويد: امام صادق (عليه السلام ) به من فرمود: بينش ‍ تو نسبت به ستارگان چگونه است ؟ گويد:عرض كردم : در عراق كسى نيست كه از من به ستارگان بيناتر باشد. فرمود: چرخش فلك در نزد شما چگونه است ؟
هشام گويد: من كلاه خود را از سرم برداشتم و چرخى دادم (يعنى اينگونه است ).
حضرت فرمود: اگر اينطور است كه تو مى گوئى پس چرا بنات النعش و جدى و فرقدان در همه دهر يك روز به سوى قبله مى چرخند؟
گويد: عرض كردم : اين مسئله ايست كه به خدا سوگند من آن را نمى دانم و از هيچيك از حساب دانان نيز چنين چيزى نشنيده ام .
امام (عليه السلام ) فرمود: ستاره سكينه چند جزء از تابش زهره را دارد؟
هشام گفت : به خدا سوگند اين ستاره اى است كه تا كنون نشنيده ام و از احدى هم نشنيده ام نامش را برده باشد.
حضرت فرمود: سبحان الله شما يك ستاره را بكلى از نظر انداخته ايد پس ‍ چگونه حساب مى كنيد؟ سپس فرمود: زهره چند جزء از تابش ماه را دارد؟
هشام عرض كرد: اين چيزى است كه جز خداى عزوجل كسى آن را نداند .
فرمود: ماه چند جزء از تابش خورشيد را دارد؟
عرض كردم : اين را هم نمى دانم .
فرمود: راست گفتى ، سپس فرمود: چگونه است كه (گاهى ) دو لشگر به جنگ هم مى روند، اين دسته يك منجم و حسابگرى دارند و آن دسته نيز حسابگرى در نجوم دارند، اين يك براى قشون خود حساب مى كند كه پيروزى با اينها است ، و آن ديگر براى قشون خود حساب مى كند كه پيروزى با آنها است سپس با هم جنگ مى كنند و يكى از آنها ديگرى را شكست مى دهد پس اين نحوست كجا است (كه باعث شكست يكدسته از آنها مى شود)؟
گويد: عرض كردم : نه به خدا اين را هم نمى دانم .
فرمود: راست گفتى ، اصل حساب درست است ، ولى اين مطلب را نمى داند مگر آنكس كه وضع ولادت همه خلق را مى داند. ))