فضائل الاشهر الثلاثة

محمد بن علی بن الحسین بن موسی بن بابویه القمی؛ تحقیق: میرزا غلام رضا عرفانیان

نسخه متنی -صفحه : 18/ 7
نمايش فراداده

ص: 41
ص: 42
ص: 43

کِتَابُ فَضَائِلِ شَعْبَانَ:

19- أَخْبَرَنَا الشَّیْخُ الْفَقِیهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ بَابَوَیْهِ رِضَی اللَّهِ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِیسَی بْنِ عُبَیْدٍ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضْلٍ الْهَاشِمِیِّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: صِیَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ذُخْرٌ لِلْعَبْدِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ یُکْثِرُ الصِّیَامَ فِی شَعْبَانَ إِلَّا أَصْلَحَ اللَّهُ أَمْرَ مَعِیشَتِهِ وَ کَفَاهُ شَرَّ عَدُوِّهِ وَ إِنَّ أَدْنَی مَا یَکُونُ لِمَنْ یَصُومُ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَنْ تَجِبَ لَهُ الْجَنَّهُ (1).
20- حَدَّثَنَا أَبِی رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِیِّ عَنِ
--------------------------------------------------------------------------------
1- أورده فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث الرابع و العشرین من الباب التاسع و العشرین من أبواب الصوم المندوب من کتاب الصوم ص 375 من الجزء 7 و فیه: صیام شعبان ذخر و فیه أیضا: أصلح اللّه له أمر ... راجع المجالس ص 11 المجلس 15. أقول:
ص: 44
الْعَلَاءِ بْنِ یَزِیدَ الْعُرَنِیِّ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شَعْبَانُ شَهْرِی وَ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ فَمَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَهْرِی کُنْتُ شَفِیعَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَهْرِی غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَهْرِی قِیلَ لَهُ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ یَحْفَظُ فَرْجَهُ وَ لِسَانَهُ وَ کَفَّ أَذَاهُ عَنِ النَّاسِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ وَ أَحَلَّهُ دَارَ الْقَرَارِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِی عَدَدِ رَمْلٍ عَالِجٍ مِنْ مُذْنِبِی أَهْلِ التَّوْحِیدِ (1).
21- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِیُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا ع یَقُولُ مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَبَارَکَ
--------------------------------------------------------------------------------
1- أورده فی الوسائل عن الکتابین المتقدمین فی الحدیث 25 من ذاک الباب و تلک الأبواب و نفس الکتاب فی الصفحه 375 و 376 من الجزء 7 و فیه: العلاء بن یزید القرشیّ و ذکر الحدیث إلی قوله: استأنف العمل. و البقیه ذکرها الفاضل میرزا عبد الرحیم الربانی فی الذیل عن کتاب فضائل شعبان المخطوط الموجود عنده کما هنا و قد غفل عن أن الوسائل ذکر البقیه فی ص 174 من الجزء 7 الحدیث الثامن من الباب الأول من أبواب أحکام شهر رمضان و ذکر اوله أیضا عن کتاب الاقبال لعلی بن موسی بن طاوس بعده أسانید له الی الصادق علیه السلام فی الحدیث 24 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب إلی قوله: استأنف العمل فی ص 366 راجع المجالس المجلس السادس الصفحه 13.
ص: 45
وَ تَعَالَی فِی شَعْبَانَ سَبْعِینَ مَرَّهً غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ کَانَتْ مِثْلَ عَدَدِ النُّجُومِ (1).
22- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِیَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا ع عَنْ لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ هِیَ لَیْلَهٌ یُعْتِقُ اللَّهُ فِیهَا الرِّقَابَ مِنَ النَّارِ وَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ فِیهَا قُلْتُ هَلْ جُعِلَ فِیهَا صَلَاهٌ زِیَادَهً عَلَی سَائِرِ اللَّیَالِی فَقَالَ لَیْسَ فِیهَا شَیْ ءٌ مُوَظَّفٌ وَ لَکِنْ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَطَوَّعَ فِیهَا بِشَیْ ءٍ فَعَلَیْکَ بِصَلَاهِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ أَکْثِرْ فِیهَا مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّ أَبِی ع کَانَ یَقُولُ الدُّعَاءُ فِیهَا مُسْتَجَابٌ قُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ یَقُولُونَ إِنَّهَا لَیْلَهُ الصِّکَاکِ فَقَالَ ع تِلْکَ لَیْلَهُ الْقَدْرِ فِی شَهْرِ رَمَضَانَ (2).
--------------------------------------------------------------------------------
1- روی فی الوسائل ص 380 من الجزء 7 هذا السند عن المجالس و عیون أخبار الرضا و کتاب فضائل شعبان فی کتاب الصوم الباب 30 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 5 و فیه: علیّ بن الحسن بن فضال و فیه: فی کل یوم من شعبان سبعین مره غفر اللّه له إلخ المجالس ص 11 المجلس 5 و عیون أخبار الرضا علیه السلام فی ص 161 و فی العیون: من استغفر اللّه تبارک و تعالی فی شعبان سبعین مره و الصحیح ما فی الوسائل من اثبات کلمه کل یوم من شعبان بقرینه ما فی الحدیث المرقم 34 الآتی و غیره، راجع الوسائل نفس الباب المذکور و الذی یؤکد ذلک ما رواه العیون بسنده الآخر إلی علیّ بن موسی علیه السلام فی الباب 26 الحدیث 6 و لم یذکره الوسائل و کذلک ما رواه فیه بسند غیر السندین ینتهی إلیه علیه السلام فی الباب 31 الحدیث 212.
2- أورده فی الوسائل عن العیون و الامالی (المجالس) و کتاب فضائل شعبان فی الباب 7 من أبواب صلاه جعفر (ع) من کتاب الصلاه الجزء 5 ص 202.
ص: 46
23- حَدَّثَنَا أَبِی رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ: کَانَ عَلِیٌّ ع یُعْجِبُهُ أَنْ یُفَرِّغَ نَفْسَهُ أَرْبَعَ لَیَالٍ مِنَ السَّنَهِ أَوَّلَ لَیْلَهٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَیْلَهَ النَّحْرِ وَ لَیْلَهَ الْفِطْرِ وَ لَیْلَهَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ (1).
24- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِیمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَادِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوِیُّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَی بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَاصِمٍ الْوَاسِطِیُّ قَالَ أَخْبَرَنِی عَطَا بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قَدْ تَذَاکَرُوا عِنْدَهُ فَضَائِلَ شَعْبَانَ فَقَالَ شَهْرٌ شَرِیفٌ وَ هُوَ شَهْرِی وَ حَمَلَهُ الْعَرْشِ تُعَظِّمُهُ وَ تَعْرِفُ حَقَّهُ وَ هُوَ شَهْرٌ یُزَادُ فِیهِ أَرْزَاقُ الْمُؤْمِنِینَ وَ هُوَ شَهْرُ الْعَمَلِ فِیهِ یُضَاعَفُ الْحَسَنَهُ بِسَبْعِینَ وَ السَّیِّئَهُ مَحْطُوطَهٌ وَ الذَّنْبُ مَغْفُورٌ وَ الْحَسَنَهُ مَقْبُولَهٌ وَ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ یُبَاهِی فِیهِ بِعِبَادِهِ وَ یَنْظُرُ إِلَی صِیَامِهِ وَ صُوَّامِهِ وَ قُوَّامِهِ وَ قِیَامِهِ فَیُبَاهِی بِهِ حَمَلَهَ الْعَرْشِ فَقَامَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْ لَنَا شَیْئاً مِنْ فَضَائِلِهِ لِنَزْدَادَ رَغْبَهً فِی صِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ وَ لِنَجْتَهِدَ لِلْجَلِیلِ عَزَّ وَ جَلَّ فِیهِ-
--------------------------------------------------------------------------------
1- رواه فی الوسائل الجزء 5 ص 138 عن عبد اللّه بن جعفر فی قرب الإسناد عن السندی بن محمّد عن وهب بن وهب القرشیّ عن جعفر ابن محمّد عن أبیه عن علیّ علیه السلام قال: کان إلخ فی الحدیث الثالث من الباب 35 من أبواب صلاه العید ثمّ قال: و رواه الشیخ فی المصباح عن وهب بن وهب و روی نفس المضمون عن المصباح بسندین فی الحدیث 9 من الباب 8 من أبواب بقیه الصلوات المندوبه من کتاب الصلاه الجزء الخامس الصفحه 240- 241 من الطبعه الحدیثه،.
ص: 47
فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِینَ حَسَنَهً تَعْدِلُ عِبَادَهَ سَنَهٍ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ شَعْبَانَ حُطَّتْ عَنْهُ السَّیِّئَهُ الْمُوبِقَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِینَ دَرَجَهً فِی الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وُسِّعَ عَلَیْهِ فِی الرِّزْقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ حُبِّبَ إِلَی الْعِبَادِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ صُرِفَ عَنْهُ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عُصِمَ مِنْ إِبْلِیسَ وَ جُنُودِهِ دَهْرَهُ وَ عُمُرَهُ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ یَخْرُجْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّی یُسْقَی مِنْ حِیَاضِ الْقُدْسِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ عَطَفَ عَلَیْهِ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ عِنْدَ مَا یَسْأَلَانِهِ وَ مَنْ صَامَ عَشَرَهَ أَیَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَیْهِ قَبْرَهُ سَبْعِینَ ذِرَاعاً وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ ضُرِبَ عَلَی قَبْرِهِ إِحْدَی عَشْرَهَ مَنَارَهً مِنْ نُورٍ وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِی قَبْرِهِ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ إِلَی النَّفْخِ فِی الصُّورِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ مَلَائِکَهُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُلْهِمَتِ الدَّوَابُّ وَ السِّبَاعُ حَتَّی الْحِیتَانُ فِی الْبُحُورِ أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لَهُ-
ص: 48
وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ رَبُّ الْعِزَّهِ لَا أُحْرِقُکَ بِالنَّارِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُطْفِئَ (1) عَنْهُ سَبْعُونَ بَحْراً مِنَ النِّیرَانِ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُغْلِقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ النِّیرَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ کُلُّهَا وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهَ عَشَرَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ سَبْعِینَ أَلْفَ قَصْرٍ مِنَ الْجِنَانِ مِنْ دُرٍّ وَ یَاقُوتٍ وَ مَنْ صَامَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زُوِّجَ سَبْعِینَ أَلْفَ زَوْجَهً مِنَ الْحُورِ الْعِینِ وَ مَنْ صَامَ أَحَدَ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ رَحَّبَتْ لَهُ الْمَلَائِکَهُ وَ مَسَحَتْهُ بِأَجْنِحَتِهَا وَ مَنْ صَامَ اثْنَیْنِ وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُسِیَ سَبْعِینَ حُلَّهً مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُتِیَ بِدَابَّهٍ مِنْ نُورٍ حِینَ [عِنْدَ] خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ فَیَرْکَبُهَا طَیَّاراً إِلَی الْجَنَّهِ وَ مَنْ صَامَ أَرْبَعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أُعْطِیَ بَرَاءَهً مِنَ النِّفَاقِ وَ مَنْ صَامَ خَمْسَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ شُفِّعَ فِی سَبْعِینَ أَلْفَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِیدِ وَ مَنْ صَامَ سِتَّهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کَتَبَ اللَّهُ لَهُ جَوَازاً عَلَی الصِّرَاطِ
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی نسخه الشیخ شیر محمد (أظفی) بالظاء المعجمه و الظاهر أنّه غلط کما یشهد له المعنی و ما فی النسخه المخطوطه لمکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام العامّه فی النجف و بحار الأنوار الجزء 97 ص 70.
ص: 49
وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ کُتِبَ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ یُهَلَّلُ وَجْهُهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ مَنْ صَامَ تِسْعَهً وَ عِشْرِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَالَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثِینَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ نَادَاهُ جَبْرَئِیلُ مِنْ قُدَّامِ الْعَرْشِ یَا هَذَا اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ عَمَلًا جَدِیداً فَقَدْ غُفِرَ لَکَ مَا مَضَی وَ تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِکَ وَ الْجَلِیلُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ لَوْ کَانَ ذُنُوبُکَ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ عَدَدَ الرَّمْلِ وَ الثَّرَی وَ أَیَّامِ الدُّنْیَا لَغَفَرْتُهَا لَکَ- وَ ما ذلِکَ عَلَی اللَّهِ بِعَزِیزٍ بَعْدَ صِیَامِکَ شَهْرَ شَعْبَانَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا لِشَهْرِ شَعْبَانَ (1).
25- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَی الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَی عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَیْبٍ النَّیْسَابُورِیِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عُرْوَهَ ابْنِ أَخِی (2) شُعَیْبٍ الْعَقَرْقُوفِیِّ عَنْ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع یُحَدِّثُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَوْماً لِأَصْحَابِهِ أَیُّکُمْ یَصُومُ الدَّهْرَ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَیُّکُمْ یُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَیُّکُمْ یَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ فَقَالَ سَلْمَانُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ فَغَضِبَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَلْمَانَ رَجُلٌ مِنَ الْفُرْسِ یُرِیدُ أَنْ یَفْتَخِرَ عَلَیْنَا مَعَاشِرَ قُرَیْشٍ قُلْتَ أَیُّکُمْ یَصُومُ الدَّهْرَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ أَیَّامِهِ یَأْکُلُ وَ قُلْتَ أَیُّکُمْ یُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ لَیْلِهِ
--------------------------------------------------------------------------------
1- أخرجه فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 9 من الباب 29 من أبواب الصوم المندوب من الجزء 7 ص 370 و فی بحار الأنوار الجزء 97 ص 70 تقدیم و تأخیر فی ثواب صوم أربعه و عشرین و خمسه و عشرین.
2- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره) ابن أبی شعیب.
ص: 50
یَنَامُ وَ قُلْتَ أَیُّکُمْ یَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ فَقَالَ أَنَا وَ هُوَ أَکْثَرَ نَهَارِهِ صَامِتٌ فَقَالَ النَّبِیُّ ص مَهْ یَا فُلَانُ أَنَّی لَکَ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَکِیمِ سَلْهُ فَإِنَّهُ یُنَبِّئُکَ فَقَالَ الرَّجُلُ لِسَلْمَانَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تَصُومُ الدَّهْرَ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ رَأَیْتُکَ فِی أَکْثَرِ نَهَارِکَ تَأْکُلُ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ إِنِّی أَصُومُ الثَّلَاثَهَ فِی الشَّهْرِ وَ قَالَ اللَّهُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَهِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ أَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ فَذَلِکَ صَوْمُ الدَّهْرِ فَقَالَ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تُحْیِی اللَّیْلَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَنْتَ أَکْثَرَ لَیْلِکَ نَائِمٌ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مَنْ نَامَ عَلَی طُهْرٍ فَکَأَنَّمَا أَحْیَا اللَّیْلَ کُلَّهُ وَ أَنَا أَبِیتُ عَلَی طُهْرٍ فَقَالَ أَ لَیْسَ زَعَمْتَ أَنَّکَ تَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِی کُلِّ یَوْمٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنْتَ أَیَّامَکَ صَامِتٌ فَقَالَ لَیْسَ حَیْثُ تَذْهَبُ وَ لَکِنِّی سَمِعْتُ حَبِیبِی رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ لِعَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ یَا أَبَا الْحَسَنِ مَثَلُکَ فِی أُمَّتِی مَثَلُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّهً فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَیْنِ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَیِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثاً فَقَدْ خَتَمَ الْقُرْآنَ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ فَقَدْ کَمَلَ لَهُ ثُلُثُ الْإِیمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ فَقَدْ کَمَلَ لَهُ ثُلُثَا الْإِیمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّکَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ نَصَرَکَ بِیَدِهِ فَقَدِ اسْتَکْمَلَ الْإِیمَانَ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ یَا عَلِیُّ لَوْ أَحَبَّکَ أَهْلُ الْأَرْضِ کَمَحَبَّهِ أَهْلِ السَّمَاءِ لَکَ لَمَا عُذِّبَ أَحَدٌ بِالنَّارِ وَ أَنَا أَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِی کُلِّ یَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَامَ وَ کَأَنَّهُ أُلْقِمَ حَجَراً (1).
--------------------------------------------------------------------------------
1- أورد فی الوسائل الجزء 7 ص 308- 307 صدره باختلاف جزئی عن معانی الأخبار و المجالس فی الحدیث 12 من الباب 7 من أبواب الصوم المندوب و عنهما فی الحدیث الثالث من الباب 9 من أبواب الوضوء من الجزء 1 ص 266 هذه القطعه: من بات علی طهر فکأنّما أحیی اللیل و فی الجزء 7 ص 379 عن کتاب فضائل شعبان فی الحدیث 26 من الباب 29 منها و الحدیث بطوله مذکور فی معانی الأخبار: باب معنی قول سلمان رضی اللّه عنه: ص 234 باختلاف فی السند و یظن السقط فیه هناک و لا بدّ من المراجعه و الفحص و مذکور فی المجالس ص 21 المجلس التاسع و فیه: عبید اللّه بن عبد اللّه الدهقان.