ص: 31
الْفَضَائِلِ وَ الدَّرَجَاتِ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَمَنْ لَمْ یَقْدِرْ عَلَی هَذِهِ الصَّدَقَهِ یَصْنَعُ مَا ذَا لِیَنَالَ مَا وَصَفْتَ قَالَ فَیُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ کُلَّ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ إِلَی تَمَامِ ثَلَاثِینَ یَوْماً بِهَذَا التَّسْبِیحِ مِائَهَ مَرَّهٍ سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِیلِ سُبْحَانَ مَنْ لَا یَنْبَغِی التَّسْبِیحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَکْرَمِ سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.
13- حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَلَوِیِّ السَّمَرْقَنْدِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَیَّاشِیُّ عَنْ أَبِیهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ إِشْکِیبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْکُوفِیِّ عَنْ أَبِی جَمِیلَهَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِی رُمْحَهَ الْحَضْرَمِیِّ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ع یَقُولُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَهِ نَادَی مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَیْنَ الرَّجَبِیُّونَ فَیَقُومُ أُنَاسٌ یُضِی ءُ وُجُوهُهُمْ لِأَهْلِ الْجَمْعِ عَلَی رُءُوسِهِمْ تِیجَانُ الْمُلْکِ مُکَلَّلَهً بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ مَعَ کُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَکٍ عَنْ یَمِینِهِ وَ أَلْفُ مَلَکٍ عَنْ یَسَارِهِ یَقُولُونَ هَنِیئاً لَکَ کَرَامَهُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَا عَبْدَ اللَّهِ فَیَأْتِی النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ عِبَادِی وَ إِمَائِی وَ عِزَّتِی وَ جَلَالِی لَأُکْرِمَنَّ مَثْوَاکُمْ وَ لَأُجْزِلَنَّ عَطَاکُمْ [عَطَایَاکُمْ] وَ لَأُوتِیَنَّکُمْ مِنَ الْجَنَّهِ غُرَفاً تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِینَ إِنَّکُمْ تَطَوَّعْتُمْ بِالصَّوْمِ لِی فِی شَهْرٍ عَظَّمْتُ حُرْمَتَهُ وَ أَوْجَبْتُ حَقَّهُ مَلَائِکَتِی أَدْخِلُوا عِبَادِی وَ إِمَائِی الْجَنَّهَ ثُمَّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع هَذَا لِمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ شَیْئاً وَ لَوْ یَوْماً وَاحِداً فِی [مِنْ] أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطِهِ أَوْ آخِرِهِ (1).
--------------------------------------------------------------------------------
1- أخرجه فی الوسائل عن کتاب فضائل رجب فی الحدیث الثانی عشر من الباب السادس و العشرین من أبواب الصوم المندوب الجزء 7 ص 355.
ص: 32
حَدِیثُ أُمِّ دَاوُدَ وَ عَمَلُهَا:
14- حَدَّثَنِی جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَصَبَانِیُّ الْبَغْدَادِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِیسَی عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ هِلَالٍ وَ کَانَ أَهْلُ مِصْرَ یُسَمُّونَهُ شَیْطَانَ الطَّاقِ لِإِیمَانِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (1) الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَلَاءِ الْمَدَنِیُّ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ القصانی [الْقَصَبَانِیُ] (2) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَیْنُ بْنُ وَصِیفٍ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْمُبَارَکِ الْأَنْصَارِیُّ الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ الْمَدَنِیُّ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَهَ الْعَلَوِیُّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ إِسْمَاعِیلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِیُّ بِمَکَّهَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ وَ حَدَّثَنَا حَمْزَهُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَیْدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الدِّینَوَرِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ نُعَیْمِ بْنِ قَرْقَارَهَ (3) قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: عبد اللّه مجری البلوی و فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: عبد اللّه بن بحر البلوی.
2- الأظهر: القصابی لا القصانی و لا القصبانی کما فی السند المتقدم.
3- فی نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام: نعیم بن عمرو بن قرقاره و کذا فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء. عه یحتمل أن یکون العلوی هذا متحدا مع البلوی المذکور فی س 5.
ص: 33
بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّبِیعِیُّ بِالْمَدِینَهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ وَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَیْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِیسَی عُبَیْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهِلَالِ الطَّائِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ قَالَتْ لَمَّا قَتَلَ أَبُو الدَّوَانِیقِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ بَعْدَ قَتْلِ ابْنَیْهِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِیمَ وَ حَدَّثَنَا الشَّرِیفُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَی بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَهَ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سَعِیدٍ الْمَدِینِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی قَالَ حَدَّثَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی إِبْرَاهِیمُ بْنُ عُبَیْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَهُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَتْ لَمَّا قَتَلَ أَبُو الدَّوَانِیقِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ بَعْدَ قَتْلِ ابْنَیْهِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِیمَ حَمَلَ ابْنِی دَاوُدَ بْنَ الْحُسَیْنِ مِنَ الْمَدِینَهِ مُکَبّلًا بِالْحَدِیدِ مَعَ بَنِی عَمِّهِ الْحَسَنِیِّینَ (1) إِلَی الْعِرَاقِ فَغَابَ عَنِّی حِیناً وَ کَانَ هُنَاکَ مَسْجُوناً فَانْقَطَعَ (2) خَبَرُهُ وَ أُعْمِی أَثَرُهُ وَ کُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَیْهِ وَ أَسْأَلُهُ خَلَاصَهُ وَ أَسْتَعِینُ بِإِخْوَانِی مِنْ الزُّهَّادِ وَ الْعُبَّادِ وَ أَهْلِ الْجَدِّ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَسْأَلُهُمْ أَنْ یَدْعُوا اللَّهَ لِی أَنْ یَجْمَعَ بَیْنِی وَ بَیْنَ وُلْدِی قَبْلَ مَوْتِی فَکَانُوا یَفْعَلُونَ وَ لَا یُقَصِّرُونَ فِی ذَلِکَ وَ کَانَ یَصِلُ إِلَیَ (3) أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ وَ یَقُولُ قَوْمٌ
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی نسخه الشیخ شیر محمد (ره): الحسین (الحسنین) و الصحیح ما أثبتناه فی المتن.
2- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): فقد.
3- فی نسخه الشیخ شیر محمد (ره) یتصل أنه. و الصحیح ما أثبتناه فی المتن عه یحتمل أن یکون هذا العلوی متحدا مع البلوی المتقدم فی ص 32 س 5.
ص: 34
لَا قَدْ بُنِیَ عَلَیْهِ أُسْطُوَانَهٌ مَعَ بَنِی عَمِّهِ فَتَعْظُمُ مُصِیبَتِی وَ اشْتَدَّ حُزْنِی وَ لَا أَرَی لِدُعَائِی إِجَابَهً وَ لَا لِمَسْأَلَتِی نُجْحاً فَضَاقَ بِذَلِکَ ذَرْعِی وَ کَبُرَ سِنِّی (1) وَ رَقَّ عَظْمِی وَ صِرْتُ إِلَی حَدِّ الْیَأْسِ مِنْ وَلَدِی لِضَعْفِی وَ انْقِضَاءِ عُمُرِی قَالَتْ ثُمَّ إِنِّی دَخَلْتُ عَلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ کَانَ عَلِیلًا فَلَمَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ وَ دَعَوْتُ لَهُ وَ هَمَمْتُ الِانْصِرَافَ قَالَ لِی یَا أُمَّ دَاوُدَ مَا الَّذِی بَلَغَکِ عَنْ دَاوُدَ (2) وَ کُنْتُ قَدْ أَرْضَعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِلَبَنِهِ فَلَمَّا ذَکَرَهُ لِی بَکَیْتُ وَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَیْنَ دَاوُدُ دَاوُدُ مُحْتَبَسٌ فِی الْعِرَاقِ وَ قَدِ انْقَطَعَ عَنِّی خَبَرُهُ وَ یَئِسْتُ مِنَ الِاجْتِمَاعِ مَعَهُ وَ إِنِّی لَشَدِیدَهُ الشَّوْقِ إِلَیْهِ وَ التَّلَهٌفِ عَلَیْهِ وَ أَنَا أَسْأَلُکَ الدُّعَاءَ لَهُ فَإِنَّهُ أَخُوکَ مِنَ الرَّضَاعَهِ قَالَتْ فَقَالَ لِی أَبُو عَبْدِ اللَّهِ یَا أُمَّ دَاوُدَ فَأَیْنَ أَنْتِ عَنْ دُعَاءِ الِاسْتِفْتَاحِ وَ الْإِجَابَهِ وَ النَّجَاحِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الَّذِی یَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَ تَتَلَقَّی الْمَلَائِکَهُ وَ تُبَشِّرُ بِالْإِجَابَهِ وَ هُوَ الدُّعَاءُ الْمُسْتَجَابُ الَّذِی لَا یُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا لِصَاحِبِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی ثَوَابٌ دُونَ الْجَنَّهِ قَالَتْ قُلْتُ وَ کَیْفَ لِی یَا ابْنَ الْأَطْهَارِ الصَّادِقِینَ قَالَ یَا أُمَّ دَاوُدَ فَقَدْ دَنَا هَذَا الشَّهْرُ الْحَرَامُ یُرِیدُ ع شَهْرَ رَجَبٍ وَ هُوَ شَهْرٌ مُبَارَکٌ عَظِیمُ الْحُرْمَهِ مَسْمُوعُ الدُّعَاءِ فِیهِ فَصُومِی مِنْهُ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ الثَّالِثَ عَشَرَ وَ الرَّابِعَ عَشَرَ وَ الْخَامِسَ عَشَرَ وَ هِیَ الْأَیَّامُ الْبِیضُ ثُمَّ اغْتَسِلِی فِی یَوْمِ النِّصْفِ مِنْهُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ صَلِّی الزَّوَالَ ثَمَانَ رَکَعَاتٍ تُرْسِلِینَ فِیهِنَّ وَ تُحْسِنِینَ رُکُوعَهُنَّ وَ سُجُودَهُنَّ وَ قُنُوتَهُنَّ تَقْرَأُ فِی الرَّکْعَهِ
--------------------------------------------------------------------------------
1- کذا اثبت فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء و فی نسخه الشیخ شیر محمد: ذرعتی و کبرت سنی. یقال: ضقت بالأمر ذرعا أی لم أقدر علیه، و الصحیح ما فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء.
2- ما بین الخطین سقط عن نسخه الشیخ شیر محمد (ره) إلا أن نسخه مکتبه أمیر المؤمنین علیه السلام و نسخه مکتبه کاشف الغطاء أثبتناه.
ص: 35
الْأُولَی بِفَاتِحَهِ الْکِتَابِ وَ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ وَ فِی الثَّانِیَهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ فِی السِّتِّ الْبَوَاقِی مِنَ السُّوَرِ الْقِصَارِ مَا أَحْبَبْتِ ثُمَّ تُصَلِّینَ الظُّهْرَ ثُمَّ تَرْکَعِینَ بَعْدَ الظُّهْرِ ثَمَانَ رَکَعَاتٍ تُحْسِنِینَ رُکُوعَهُنَّ وَ سُجُودَهُنَّ وَ قُنُوتَهُنَّ وَ لْتَکُنْ صَلَاتُکِ فِی أَطْهَرِ أَثْوَابِکِ فِی بَیْتٍ نَظِیفٍ عَلَی حَصِیرٍ نَظِیفٍ وَ اسْتَعْمِلِی الطِّیبَ فَإِنَّهُ تُحِبُّهُ الْمَلَائِکَهُ وَ اجْتَهِدِی أَنْ لَا یَدْخُلَ عَلَیْکِ أَحَدٌ یُکَلِّمُکِ أَوْ یَشْغَلُکِ [ابْنُ] الْبَاقِی ذَکَرَ فِی کِتَابِ عَمَلِ السَّنَهِ (1) مَا کَتَبْتُ هَاهُنَا مَنْ أَرَادَ أَنْ یَکْتُبَ فَلْیَکْتُبْ مِنْ عَمَلِ السَّنَهِ فَإِذَا فَرَغْتِ مِنَ الدُّعَاءِ فَاسْجُدِی عَلَی الْأَرْضِ وَ عَفِّرِی خَدَّیْکِ عَلَی الْأَرْضِ وَ قُولِی لَکَ سَجَدْتُ وَ بِکَ آمَنْتُ فَارْحَمْ ذُلِّی وَ فَاقَتِی وَ کَبْوَتِی لِوَجْهِی وَ اجْهَدِی أَنْ تسبح [تَسُحَ] عَیْنَاکِ وَ لَوْ مِقْدَارَ رَأْسِ الذُّبَابِ دُمُوعاً فَإِنَّهُ آیَهُ إِجَابَهِ هَذَا الدُّعَاءِ حُرْقَهُ الْقَلْبِ وَ انْسِکَابُ الْعَبْرَهِ فَاحْفَظِی مَا عَلَّمْتُکِ ثُمَّ احْذَرِی أَنْ یَخْرُجَ عَنْ یَدَیْکِ إِلَی یَدِ غَیْرِکِ مِمَّنْ یَدْعُو بِهِ لِغَیْرِ حَقٍّ فَإِنَّهُ دُعَاءٌ شَرِیفٌ وَ فِیهِ اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِی إِذَا دُعِیَ بِهِ أَجَابَ وَ أَعْطَی وَ لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ کَانَتَا رَتْقاً وَ الْبِحَارُ بِأَجْمَعِهَا مِنْ دُونِهَا وَ کَانَ ذَلِکَ کُلُّهُ بَیْنَکِ وَ بَیْنَ (2) حَاجَتِکِ یُسَهِّلُ (3) اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْوُصُولَ إِلَی مَا تُرِیدِینَ وَ أَعْطَاکِ طَلَبَتَکِ وَ قَضَی لَکِ حَاجَتَکِ وَ بَلَّغَکِ آمَالَکِ وَ لِکُلِّ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ الْإِجَابَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی ذَکَراً کَانَ أَوْ أُنْثَی وَ لَوْ أَنَّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسَ أَعْدَاءٌ لِوَلَدِکِ لَکَفَاکِ اللَّهُ مَئُونَتَهُمْ وَ أَخْرَسَ
--------------------------------------------------------------------------------
1- أقول: هکذا فی جمیع النسخ التی رأیتها و الظاهر أن المراد منه هو کتاب السنه الذی عده النجاشیّ عند تعرضه لترجمه المصنّف (ره) من کتبه الثلاثمائه التی انقطع خبر أکثرها عن ورثه الأنبیاء و العلماء کما یظهر ذلک ممّا نقلناه عن الشیخ الحر (ره) فی المقدّمه.
2- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: و کان کل ذلک بینک و بین.
3- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء: لسهل.
ص: 36
عَنْکِ أَلْسِنَتَهُمْ وَ ذَلَّلَ لَکِ رِقَابَهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَتْ أُمُّ دَاوُدَ فَکَتَبَ لِی هَذَا الدُّعَاءَ وَ انْصَرَفْتُ (1) مَنْزِلِی (2) وَ دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ فَتَوَخَّیْتُ الْأَیَّامَ وَ صُمْتُهَا وَ دَعَوْتُ کَمَا أَمَرَنِی وَ صَلَّیْتُ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْآخِرَهَ وَ أَفْطَرْتُ ثُمَّ صَلَّیْتُ مِنَ اللَّیْلِ مَا سَنَحَ لِی مرتب [وَ بِتُ] فِی لَیْلِی وَ رَأَیْتُ فِی نَوْمِی کَمَا (3) صَلَّیْتُ عَلَیْهِ مِنَ الْمَلَائِکَهِ وَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الْأَبْدَالِ وَ الْعُبَّادِ وَ رَأَیْتُ النَّبِیَّ ص فَإِذَا هُوَ یَقُولُ لِی یَا بُنَیَّهُ یَا أُمَّ دَاوُدَ أَبْشِرِی فَکُلُّ مَنْ تَرَیْنَ أَعْوَانُکِ وَ إِخْوَانُکِ وَ شُفَعَاءَکِ وَ کُلُّ مَنْ تَرَیْنَ یَسْتَغْفِرُونَ لَکِ وَ یُبَشِّرُونَکِ بِنُجْحِ حَاجَتِکِ فَأَبْشِرِی بِمَغْفِرَهِ اللَّهِ وَ رِضْوَانِهِ فَجُزِیتِ خَیْراً عَنْ نَفْسِکِ وَ أَبْشِرِی بِحِفْظِ اللَّهِ لِوَلَدِکِ وَ رَدِّهِ عَلَیْکِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَتْ أُمُّ دَاوُدَ فَانْتَبَهْتُ عَنْ نَوْمِی فَوَ اللَّهِ مَا مَکَثْتُ بَعْدَ ذَلِکَ إِلَّا مِقْدَارَ مَسَافَهِ الطَّرِیقِ مِنَ الْعِرَاقِ لِلرَّاکِبِ الْمُجِدِّ الْمُسْرِعِ حَتَّی قَدِمَ عَلَیَّ دَاوُدُ فَقَالَ یَا أُمَّاهْ إِنِّی لَمُحْتَبَسٌ بِالْعِرَاقِ فِی أَضْیَقِ الْمَحَابِسِ وَ عَلَیَّ ثِقْلُ الْحَدِیدِ وَ أَنَا فِی حَالِ الْیَأْسِ مِنَ الْخَلَاصِ إِذْ نِمْتُ فِی لَیْلَهِ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ فَرَأَیْتُ الدُّنْیَا قَدْ خُفِضَتْ لِی حَتَّی رَأَیْتُکِ فِی حَصِیرٍ فِی صَلَاتِکِ وَ حَوْلَکِ رِجَالٌ رُءُوسُهُمْ فِی السَّمَاءِ وَ أَرْجُلُهُمْ فِی الْأَرْضِ عَلَیْهِمْ ثِیَابٌ خُضْرٌ یُسَبِّحُونَ مِنْ حَوْلِکِ وَ قَالَ قَائِلٌ جَمِیلُ الْوَجْهِ [حِلْیَتُهُ] حِلْیَهُ النَّبِیِّ ص نَظِیفُ الثَّوْبِ طَیِّبُ الرِّیحِ حَسَنُ الْکَلَامِ فَقَالَ یَا ابْنَ الْعَجُوزِ الصَّالِحَهِ أَبْشِرْ فَقَدْ أَجَابَ
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی نسخه السیّد أبی القاسم الأصفهانیّ النجفیّ (ره): و انصرفت إلی منزلی.
2- فی کتاب الاقبال للسیّد ابن طاوس (ره) ص 153 المطبوع فی عام 1314 لم یذکر: منزلی، و انما فیه: فکتبت هذا الدعاء و انصرفت.
3- الظاهر أن الصحیح: کل من صلیت علیهم، کما فی الاقبال الصفحه 153.
ص: 37
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دُعَاءَ أُمِّکَ فَاْنَتَبْهُت فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ أَبِی الدَّوَانِیقِ فَأُدْخِلْتُ عَلَیْهِ مِنَ اللَّیْلِ فَأَمَرَ بِفَکِّ حَدِیدِی وَ الْإِحْسَانِ إِلَیَّ وَ أَمَرَ لِی بِعَشَرَهِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ أَنْ أُحْمَلَ عَلَی نَجِیبٍ وَ أُسْتَسْعَی بِأَشَدِّ السَّیْرِ فَأَسْرَعْتُ حَتَّی دَخَلْتُ إِلَی الْمَدِینَهِ قَالَتْ أُمَّ دَاوُدَ فَمَضَیْتُ بِهِ إِلَی أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَلَّمَ عَلَیْهِ وَ حَدَّثَهُ بِحَدِیثِهِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع إِنَّ أَبَا الدَّوَانِیقِ رَأَی فِی النَّوْمِ عَلِیّاً ع یَقُولُ لَهُ أَطْلِقْ وَلَدِی وَ إِلَّا لَأُلْقِیَنَّکَ فِی النَّارِ وَ رَأَی کَأَنَّ تَحْتَ قَدَمَیْهِ النِّیرَانَ فَاسْتَیْقَظَ وَ قَدْ سُقِطَ فِی یَدِهِ (1) فَأَطْلَقَکَ (2).
15- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ نُعَیْمٍ الْحَاجِمُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ وَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهَیْثَمِ بْنِ أَبِی مَسْرُوقٍ النَّهْدِیِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ قَالَ حَدَّثَنِی جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَخِیهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ فِی أَوَّلِهِ أَوْ فِی
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی کتاب الاقبال، اسقط: فی یدیه. و لعله هو الأصح.
2- أورد السیّد ابن طاوس فی کتاب الاقبال فی أعمال شهر رجب روایه دعاء أم داود عن خلق کثیر بطرقهم المؤتلفه و المختلفه و وصفه بأنّه دعاء جلیل مشهور بین أهل الروایات و ذکر الدعاء فی خلال الحدیث و عباراته قریبه ممّا هنا ثمّ ذکر الزیاده علی ما هنا و انه لا یختص الدعاء بهذا الدعاء بنصف رجب بل یدعی به فی عرفه و فی کل شهر إذا أراد ذلک صام الأیّام البیض ثمّ ذکر ما اشتمل علیه الدعاء من الآیات و المعجزات و الکرامات و العنایات من ص 146- 156 و الشیخ فی مصباح المتهجدین تعرض لذکر الدعاء فقط فی أعمال شهر رجب، و رواه المجلسی فی باب شهر رجب من کتاب بحار الأنوار ج 97 ص 42- 46 عن کتاب فضائل الأشهر الثلاثه.
ص: 38
وَسَطِهِ أَوْ فِی آخِرِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فِی أَوَّلِهِ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ فِی وَسَطِهِ وَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ فِی آخِرِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَنْ أَحْیَا لَیْلَهً مِنْ لَیَالِی رَجَبٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِی سَبْعِینَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنَ الْمُذْنِبِینَ وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَهٍ فِی رَجَبٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ أَکْرَمَهُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فِی الْجَنَّهِ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَی قَلْبِ بَشَرٍ (1).
16- حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَی بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِیُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَیْنِ بْنِ یَزِیدَ النَّوْفَلِیِّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِکَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِیهَ یَقُولُ وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَیْنِی أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَهً وَ وَرَعاً فَکُنْتُ أَقْصِدُهُ فَیُکْرِمُنِی وَ یُقْبِلُ عَلَیَّ فَقُلْتُ لَهُ یَوْماً یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً قَالَ وَ کَانَ وَ اللَّهِ إِذَا قَالَ صَدَقَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ یَوْماً مِنْ شَعْبَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ (2).
--------------------------------------------------------------------------------
1- اخرجه فی الوسائل عن المجالس و کتاب فضائل رجب فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 10 الصفحه 354 من الجزء 7 من الطبعه الحدیثه.
2- أورد فی الوسائل عن مالک بن أنس ذیله من قوله: من صام یوما من رجب إلخ عن المجالس و کتاب فضائل رجب فی الباب 26 الحدیث 11 فی ص 354 من الجزء 7 و رواه المجلسی (ره) فی بحار الأنوار الجزء 97 ص 34 عن أمالی الصدوق.
ص: 39
17- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ النَّیْسَابُورِیُّ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَیْبَهَ النَّیْسَابُورِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ سُلَیْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ نُعْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَائِیٍّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: مَنْ صَامَ سَبْعَهً وَ عِشْرِینَ مِنْ رَجَبٍ کُتِبَ لَهُ أَجْرُ صِیَامِ سَبْعِینَ سَنَهٍ (1).
18- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِیمٍ الْقَزْوِینِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِیٍّ الْأَنْصَارِیُّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِیِّ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی الرِّضَا ع مَنْ صَامَ أَوَّلَ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ یَوْمَیْنِ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ وَ أَرْضَاهُ وَ أَرْضَی عَنْهُ خُصَمَاءَهُ یَوْمَ یَلْقَاهُ وَ مَنْ صَامَ سَبْعَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ بِرُوحِهِ إِذَا مَاتَ حَتَّی یَصِلَ إِلَی الْمَلَکُوتِ الْأَعْلَی وَ مَنْ صَامَ ثَمَانِیَهَ أَیَّامٍ مِنْ رَجَبٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّهِ الثَّمَانِیَهُ وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ خَمْسَهَ عَشَرَ یَوْماً قَضَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ کُلَّ حَاجَهٍ إِلَّا أَنْ یَسْأَلَهُ فِی مَأْثَمٍ أَوْ فِی قَطِیعَهِ رَحِمٍ وَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَجَبٍ کُلَّهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ أُعْتِقَ مِنَ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّهَ مَعَ الْمُصْطَفَیْنَ الْأَخْیارِ (2)
--------------------------------------------------------------------------------
1- أورده فی الوسائل بهذا المضمون عن المجالس فی الباب 15 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 3 فی ص 330 من الجزء 7.
2- أورده فی الوسائل الجزء 7 ص 355 عن کتاب فضائل رجب فی الباب 26 من أبواب الصوم المندوب الحدیث 13 و فیه: تمیم بن عبد اللّه بن تمیم عن أبیه عن أحمد بن علی الأنصاری عن عبد اللّه بن صالح الهروی.
ص: 40
تم کتاب فضائل رجب بحمد الله و منه و صلی الله علی محمد و آله و سلم.