فضائل الاشهر الثلاثة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فضائل الاشهر الثلاثة - نسخه متنی

محمد بن علی بن الحسین بن موسی بن بابویه القمی؛ تحقیق: میرزا غلام رضا عرفانیان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ص: 141
رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَهَ حَدِّثْنَا عَنْهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْجَنَّهَ تَزَیَّنُ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَی الْحَوْلِ حَتَّی إِذَا کَانَ أَوَّلُ یَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِیحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَّقَتْ وَرَقَ الْجَنَّهِ فَیَنْظُرُ (1) حُورُ الْعِینِ إِلَی ذَلِکَ فَیَقُلْنَ یَا رَبِّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْکَ عِبَادَکَ فِی هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجاً تَقَرُّ أَعْیُنُنَا وَ تَقَرُّ أَعْیُنُهُمْ بِنَا فَمَا مِنْ عَبْدٍ یَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ إِلَّا زُوِّجَ زَوْجَهً مِنَ الْحُورِ الْعِینِ فِی خَیْمَهٍ مِنْ دُرٍّ مُجَوَّفٍ مِمَّا نَعَتَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِی الْخِیامِ عَلَی کُلِّ امْرَأَهٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّهً لَیْسَ مِنْهَا حُلَّهٌ عَلَی لَوْنِ الْأُخْرَی وَ سَبْعُونَ لَوْناً مِنَ الطِّیبِ لَیْسَ فِیهَا لَوْنٌ عَلَی رِیحِ الْآخَرِ لِکُلِّ امْرَأَهٍ مِنْهُنَّ سبعین (2) [سَبْعُونَ] سَرِیراً مِنْ یَاقُوتَهٍ حَمْرَاءَ مَنْسُوجَهً بِالدُّرِّ عَلَی کُلِّ سَرِیرٍ سَبْعُونَ فِرَاشاً بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ فَوْقَ السَّبْعِینَ سَبْعُونَ أَرِیکَهً لِکُلِّ امْرَأَهٍ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِیفٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِیفَهٍ مَعَ کُلِّ وَصِیفٍ صَحْفَهٌ مِنْ ذَهَبٍ فِیهَا لَوْنٌ مِنَ الطَّعَامِ یَجِدُ الْآخَرُ (3) لُقْمَهً مِنْهَا لَذَّهً لَا یَجِدُ لِأَوَّلِهَا وَ یُعْطَی زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِکَ عَلَی سَرِیرٍ مِنْ یَاقُوتٍ أَحْمَرَ عَلَیْهِ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ مَنْسُوجٌ بِیَاقُوتٍ أَحْمَرَ هَذَا لِکُلِّ یَوْمٍ صَامَ مِنْ رَمَضَانَ سِوَی مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ (4).
152- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِی سَهْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِکٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): فتنظر و کذلک فی المستدرک.
2- الصحیح: سبعون.
3- فی نسخه مکتبه کاشف الغطاء (ره): الآخذ.
4- أخرج فی المستدرک ما هو قریب منه جدا فی الحدیث 5 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان.
ص: 142
إِذَا اسْتَهَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّهِ وَ صُفِّدَتِ الشَّیَاطِینُ (1).
153- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ کَثِیرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَیْحٍ قَالَ أَخْبَرَنِی ابْنُ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِی ابْنُ أَبِی أُنَیْسٍ [أَمِینٍ] عَنْ أَبِیهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَیْرَهَ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَهِ وَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَ سُلْسِلَتِ الشَّیَاطِینُ.
154- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الزَّعْفَرَانِیُّ بِوَاسِطٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِی ابْنُ إِبْرَاهِیمَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ یَحْیَی بْنِ کَثِیرٍ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (2).
155- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ یَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنَا نَحِیبُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِی سَلَمَهَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ
--------------------------------------------------------------------------------
1- أخرجه المستدرک عن کتاب النوادر للسیّد فضل اللّه الراوندیّ فی الحدیث 8 من الباب 11 من أبواب أحکام شهر رمضان و فیه عبد العزیز ابن محمّد عن سهیل بن مالک عن أبیه عن أبی هریره قال ... و فیه: و فتحت أبواب الجنه و فی الباب المذکور و غیره شواهد لذلک.
2- ذکر فی الوسائل عن المقنعه ما یقارب هذا المضمون فی الحدیث 7 من الباب 11 من أبواب آداب الصائم.
ص: 143
رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِیمَاناً وَ احْتِسَاباً غَفَرَ اللَّهُ مَا مَضَی مِنْ ذُنُوبِهِ (1).
156- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَیْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَسَنَهٌ یَعْمَلُهَا ابْنُ آدَمَ تُضَاعَفُ عَشْراً إِلَی سَبْعِمِائَهِ ضِعْفٍ یَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الصِّیَامَ هُوَ لِی وَ أَنَا أَجْزِی بِهِ بِتَرْکِ شَهْوَتِهِ مِنْ أَجْلِی فَرْحَتَانِ لِلصَّائِمِ فَرْحَهٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَ فَرْحَهٌ یَوْمَ یَلْقَی رَبَّهُ وَ خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْیَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِیحِ الْمِسْکِ الصَّوْمُ جُنَّهٌ (2).
157- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمِ عَنِ الْحَجَّاجِ وَ هُوَ ابْنُ أَبِی عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَیْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ دَعْوَهُ الصَّائِمِ وَ دَعْوَهُ الْمُسَافِرِ وَ دَعْوَهُ الْمَظْلُومِ (3).
--------------------------------------------------------------------------------
1- فی أمالی الشیخ الطوسیّ طبع النجف الجزء 5 ص 149 بسنده عن محمّد بن عمرو عن أبی سلمه عن أبی هریره و ساق الحدیث إلی قوله:
2- تقدم کل جزء من متن هذا الحدیث فی ضمن کل من الأحادیث المرقمه 120، 122، 126، 142 و علی الجمله مضمونه منتشر فی ضمن عده أحادیث.
3- نقله بهذه الصوره فی الجامع الصغیر الجزء 1 طبع مصر ص 137 عن العقیلی و البیهقیّ و لکن المتن من طرقنا ورد بصوره اخری و هی: أربعه لا ترد لهم دعوه حتّی تفتح لهم أبواب السماء و تصیر الی العرش الوالد لولده و المظلوم علی من ظلمه و المعتمر حین (حتی) یرجع و الصائم حین (حتی) یفطر، وسائل الشیعه الجزء الرابع من الطبعه الحدیثه ص 1153 و تقدم تحت الرقم 64 و 104.
ص: 144
158- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَیْبٍ الْبَلْخِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا یَحْیَی بْنُ أَیُّوبَ الْعَابِدُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِیلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی عَمْرٍو [عَنِ] الْمُطَّلِبِ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ بْنِ سَعِیدٍ المقری [الْمَقْبُرِیِ] عَنْ أَبِی هُرَیْرَهَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِیَامِهِ الْجُوعُ وَ رُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِیَامِهِ السَّهَرُ (1).
--------------------------------------------------------------------------------
1- أخرج فی المستدرک عن البحار فی الحدیث 7 من الباب 9 من أبواب آداب الصائم ما یؤکد هذا المتن فان فیه: قال رسول اللّه صلّی اللّه علیه و آله: رب قائم حظه من قیامه السهر و ربّ صائم حظه من صیامه العطش و هذا المضمون و أصل عن أمیر المؤمنین علیه السلام نقله المستدرک عن نهج البلاغه فی الحدیث 5 من الباب المذکور و رواه الشیخ أبو علی ابن الشیخ الطائفه الطوسیّ فی أمالیه الجزء السادس الحدیث 29 بسنده إلی یحیی بن داود قال: حدّثنا جعفر بن إسماعیل قال: اخبرنا عمرو بن أبی عمرو عن المقبری عن أبی هریره و زاد بعد الجوع: و العطش و نقل عنه فی الوسائل فی الحدیث 9 من الباب 12 من أبواب مقدّمه العبادات و رواه البحار عن الأمالی فی الجزء 20 من الطبعه القدیمه ص 74 باب آداب الصائم.
ص: 145


کلمه المحقق:


خاتمه الکتاب و التعریف به:


یقول المفتقر الی رعایه ربّه الحیّ القیوم الدیان الشیخ میرزا غلام الرضا عرفانیان: أیها القراء الکرام هذا هو الختام لهذا الأثر النافع العام لأهله من الخواص و العوام و هو کتاب: فضائل الأشهر الثلاثه. رجب شعبان. رمضان. و هو تراث اسلامی یطبع لأول مره للشیخ الأجل رئیس المحدثین النحریر الأعظم محمّد بن علیّ بن الحسین بن موسی بن بابویه القمّیّ الصدوق أبی جعفر المتوفّی سنه 381 ه و قد شهد جمع من الأعلام بأن له کتابا بهذا الرسم و الاسم و صرّح هو (قدّس سرّه) بنفسه فی مواضع ثلاثه من کتاب من لا یحضره الفقیه و فی کتاب الخصال باسم هذا الکتاب علی ما شرحناه فی المقدّمه ص 3- 5 نسخته أولا بیدی لنفسی عن النسخه التی کتبها الشیخ شیر محمّد بن صفر علی الهمدانی (ره) عن نسخه العالم الجلیل الحاجّ السیّد أبی القاسم الأصفهانیّ النجفیّ إلی قریب من آخرها ثمّ أتمها من نسخه الشیخ الجلیل میرزا محمّد العسکریّ الطهرانیّ فی سنه 1349 ه ثمّ قابلها بنسخه أخری کما أنی أیضا طبقتها و عرضتها علی نسخ عدیده علی ما تری عملیه العرض و التطبیق أثناء المرور علی هذه المطبوعه.
ثمّ إنّی لأجل العرض علی الرقابه استکتبت قره عینی ابنی الأکبر الحاجّ محسن عرفانیان حفظه اللّه و جعله من خدمه شرعه و حفظته، فکتب بخطه مع الدقه و المقابله نسخه أخری عن تلک النسخه التی اتفق لی الفراغ من استنساخها نهار یوم الاثنین المصادف للخامس و العشرین من شهر صفر سنه 1389 ه فجاء تمام طبعها بالاهتمام البالغ بتاریخ 10/ 12/ 1396 ه.
بقی شی ء و هو أنّه قد یقال: إن جمله من روایات هذا الکتاب
ص: 146
فیها إغراق و مبالغه فی أوصاف عطایا الرب سبحانه لعبیده الأبرار فی یوم الجزاء فلذلک یضعف جانب اعتبارها و یقوی صرفها عن الحقیقه إلی طرز من المجاز.
أقول: صاحب هذا المقال فی غفله عن حقیقه الحال الوارده فی کتاب الحق المتعال الذی أرسله الی سید العالمین البشیر النذیر محمّد صلّی اللّه علیه و آله فقد جاء فیه ذکر إعطاء الجنه و نعیمها بازاء تقوی قلیل و عمل صالح ضئیل فی أکثر من مأتین و ستین آیه مضافا الی ما ورد فیه من موارد کثیره التی فیها ذکر الخلود فی الجنه و نعیمها التی لا حد لها فی لسان بعض الاطلاقات القرآنیه للمتقین و الصالحین.
انظروا الی بعضها: «وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ ناعِمَهٌ. لِسَعْیِها راضِیَهٌ. فِی جَنَّهٍ عالِیَهٍ. لا تَسْمَعُ فِیها لاغِیَهً، فِیها عَیْنٌ جارِیَهٌ. فِیها سُرُرٌ مَرْفُوعَهٌ. وَ أَکْوابٌ مَوْضُوعَهٌ. وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَهٌ. وَ زَرابِیُّ مَبْثُوثَهٌ» (الغاشیه ی 8- 16).
«إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِی نَعِیمٍ. عَلَی الْأَرائِکِ یَنْظُرُونَ. تَعْرِفُ فِی وُجُوهِهِمْ نَضْرَهَ النَّعِیمِ. یُسْقَوْنَ مِنْ رَحِیقٍ مَخْتُومٍ. خِتامُهُ مِسْکٌ وَ فِی ذلِکَ فَلْیَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ. وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِیمٍ. عَیْناً یَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ. إِنَّ الَّذِینَ أَجْرَمُوا کانُوا مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا یَضْحَکُونَ ... فَالْیَوْمَ الَّذِینَ آمَنُوا مِنَ الْکُفَّارِ یَضْحَکُونَ. عَلَی الْأَرائِکِ یَنْظُرُونَ» (المطففین، ی 22- 35).
«إِنَّ لِلْمُتَّقِینَ مَفازاً حَدائِقَ وَ أَعْناباً. وَ کَواعِبَ أَتْراباً. وَ کَأْساً دِهاقاً. لا یَسْمَعُونَ فِیها لَغْواً وَ لا کِذَّاباً. جَزاءً مِنْ رَبِّکَ عَطاءً حِساباً».
(النبأ، ی 31- 36)
«إِنَّ الْأَبْرارَ یَشْرَبُونَ مِنْ کَأْسٍ کانَ مِزاجُها کافُوراً. عَیْناً یَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ. یُفَجِّرُونَها تَفْجِیراً ... فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِکَ الْیَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَهً وَ سُرُوراً. وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّهً وَ حَرِیراً. مُتَّکِئِینَ فِیها عَلَی
ص: 147
الْأَرائِکِ لا یَرَوْنَ فِیها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِیراً. وَ دانِیَهً عَلَیْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِیلًا وَ یُطافُ عَلَیْهِمْ بِآنِیَهٍ مِنْ فِضَّهٍ وَ أَکْوابٍ کانَتْ قَوارِیرَا. قَوارِیرَا مِنْ فِضَّهٍ قَدَّرُوها تَقْدِیراً» (سوره الدهر- ی 5- 22).
و مد البصر إلی سوره الواقعه من الآیه 10 إلی الآیه 37 و الی آیات.
فی سوره الرحمن «وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ .. ذَواتا أَفْنانٍ ... فِیهِما عَیْنانِ تَجْرِیانِ ... فِیهِما مِنْ کُلِّ فاکِهَهٍ زَوْجانِ ... مُتَّکِئِینَ عَلی فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَ جَنَی الْجَنَّتَیْنِ دانٍ ... فِیهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ یَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَ لا جَانٌّ ... کَأَنَّهُنَّ الْیاقُوتُ وَ الْمَرْجانُ ... وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ ... مُدْهامَّتانِ ... فِیهِما عَیْنانِ نَضَّاخَتانِ ... فِیهِما فاکِهَهٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمَّانٌ ... فِیهِنَّ خَیْراتٌ حِسانٌ ... حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِی الْخِیامِ مُتَّکِئِینَ عَلی رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَ عَبْقَرِیٍّ حِسانٍ».
و انظر الی آیات فی سوره الزخرف «ادْخُلُوا الْجَنَّهَ أَنْتُمْ وَ أَزْواجُکُمْ تُحْبَرُونَ یُطافُ عَلَیْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ أَکْوابٍ وَ فِیها ما تَشْتَهِیهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْیُنُ وَ أَنْتُمْ فِیها خالِدُونَ. وَ تِلْکَ الْجَنَّهُ الَّتِی أُورِثْتُمُوها بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. لَکُمْ فِیها فاکِهَهٌ کَثِیرَهٌ مِنْها تَأْکُلُونَ» (ی 70- 73).
و الی آیتین فی سوره الزمر «لکِنِ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِیَّهٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ... وَ سِیقَ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَی الْجَنَّهِ زُمَراً حَتَّی إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَیْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِینَ» (ی 20 و 73).
و الی آیه فی سوره محمّد صلّی اللّه علیه و آله: «مَثَلُ الْجَنَّهِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ. فِیها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَیْرِ آسِنٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّهٍ لِلشَّارِبِینَ وَ أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّی وَ لَهُمْ فِیها مِنْ کُلِّ الثَّمَراتِ» (ی 15)
ص: 148
الی غیرها من العدات و البشارات فی الآیات و هکذا الروایات من الطریقین الخاصّه و العامّه الصحیحه أو القریبه من التواتر بل کل کتاب إلهی من الأدیان الماضیه فان فیها جمیعا بشارات و مواعید للمتقین بالجنات و النهر و النعیم و السرر المصفوفه و القصور و حور العین و الخلود فیها.
و ان شئت أیها القارئ المؤمن بالغیب اقرأ حدیثا واحدا معتبرا من تلک الأحادیث و هو حدیث الجنان و النوق المرقم 69 فی روضه الکافی ص 95- 100 من الطبعه الحدیثه لکی لا یبقی فیک عجب من هذا القبیل من روایات هذا الکتاب و الحمد للّه معطی الکثیر بالیسیر و الجزیل بالقلیل.
و هو أکرم الأکرمین.
ص: 149


ترجمه محقق الکتاب بطلب من بعض الأحباب:


بسم اللّه الرّحمن الرّحیم
و له الحمد
حسب رغبه السیّد الشریف الطیب العطر المنیف الفهام حجّه الإسلام السیّد أبی جواد عزّ الدین عبد العزیز ابن الزاهد العالم حجّه الإسلام و المسلمین المرحوم السیّد جواد الطباطبائی دام عزه و علاه و طلبه إلیّ أکتب له ترجمتی و حیاتی الدراسیه و تألیفاتی من بدء أمری الی هذا التاریخ و هو یوم الأحد الخامس و العشرون من شهر ذی الحجه الحرام سنه 1395 ه و أنا بحمد اللّه تعالی فی النجف الأشرف و لی غرفه للمطالعه و التدریس فی المدرسه الکبری لآیه اللّه العظمی السیّد محمّد کاظم الطباطبائی الیزدیّ (قده) و نور ضریحه.
أما مولدی و حیاتی الدراسیه:
فانی لما فتحت عینی و عرفت یمنای من یسرای وجدتنی تحت تربیه والدی المرحوم المبرور العلامه المقدس الشیخ عبد النبیّ الخراسانیّ و ربما کان یسمی: الشیخ نبی أو الشیخ غلام نبی.
و لقد کان رحمه اللّه تعالی محتاطا ورعا مجتنبا عن الشبهات و عالما عاملا و کان یحدث أنّه من کثره احتیاطاته ربما نسب الی الاخباریه کما کان یحدث أنه تلمذ علی ید الآیه الکبری و الحجه العظمی الحاجّ السیّد آقا حسین القمّیّ (ره) حین اقامته فی المشهد الرضوی و علی ابن الآخوند الشیخ محمد
ص: 150
آقازاده الکفائی و بعده علی أخیه الحاجّ میرزا احمد و علی الشیخ السالک فی اللّه صاحب النفس القدسیه المیرزا حسنعلی الأصفهانی رضوان اللّه علیهم و علی غیرهم.
و الذی أتذکر أنی فی الصغر تعلمت القرآن الکریم فی البیت و هکذا تعلمت الفارسیه و الکتابه فیه و بعد ذلک کان والدی قدّس سرّه یدرسنی الصرف و مبادئ علم النحو و کان یذاکرنی فیهما من البیت الی غرفته فی المدرسه و هی المدرسه السعدیه المشهوره فی ذاک الوقت بمدرسه پائین پا التی هدمت و بنی مکانها المتحف و المکتبه للامام الرضا علیه السلام (موزه و کتابخانه ی آستان قدس رضوی) و کان (قدّس سرّه) مهتما بأمر دراستی و کثیرا ما کان یرفع یده للدعاء و یطلب من اللّه سبحانه أن یجعلنی مروجا من مروجی دینه و شرعه ... و هکذا الشأن الی اصابه رزء کبیر من سیاسه وحده الشکل فی الوقت فبعد تحملها و اختفائه مده اضطر إلی الانتقال من داره الواقعه فی جهه دروازه میر علی آمون و حیطه میدان کهنه المعدوده من محله النوقان الی السکنی فی بعض القری من شرقیّ مشهد مصطحبا معه عائلته و اشتغل هناک سنوات بتعلیم الأهالی و أولادهم المسائل الشرعیه و الأحکام الدینیه و کان یلقی الیهم القضایا الأخلاقیه و یفصل بینهم مشاکلهم العرفیه الاجتماعیه الی وقوع واقعه 26 من شهریور 20 أعنی دخول الحلفاء الی ایران فی انتهاء الحرب العالمیه الثانیه فافتتحت المدارس الدینیه فرجعت أنا إلیها لتکمیل الدراسات المقدماتیه الاعدادیه و اخترت منها مدرسه الحاجّ حسن خان و صرت لدی نظاره الحجه حجّه الإسلام و المسلمین الحاجّ الشیخ میرزا محمود الکلباسی قدّس سرّه المتولی للمدرسه فکان رحمه اللّه تعالی یقربنی إلیه و یراقبنی فی دروسی و یرشدنی الی ما هو الأصلح لی منها فحضرت عند أساتذه جمه لتکمیل تعلم الصرف و النحو و لأخذ المنطق و المعانی

/ 18