(يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَ هِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَـتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَـأَنتُمْ أُوْلاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَـتِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُم بِذَاتِ الصُّدُورِ ) . 1
(وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَـلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) . 2
(لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَـفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِى شَىْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُو وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) . 3
692 . رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يُؤاخِيَنَّ كافِرا ، و لا يُخالِطَنَّ فاجِرا . و مَن آخى كافِرا أو خالَطَ فاجِرا كانَ كافِرا فاجِرا . 4
693 . الإمام عليّ عليهالسلام : إيّاكَ أن تُحِبَّ أعداءَ اللّهِ ، أو تُصفِيَ وُدَّكَ لِغَيرِ أولِياءِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ مَن أحَبَّ قَوما حُشِرَ مَعَهُم . 5
694 . عنه عليهالسلام : لا تُوادُّوا الكافِرَ ، و لا تُصاحِبُوا الجاهِلَ . 6
695 . الأمالي للصدوق عن العلاء بن الفضيل عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليهالسلام : مَن أحَب
كافِرا فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ كافِرا فَقَد أحَبَّ اللّهَ . ثُمَّ قالَ عليهالسلام : صَديقُ عَدُوِّ اللّهِ عَدُوُّ اللّهِ . 7
1 - آل عمران : 118 و 119 . 2 - البقرة : 165 . 3 - آل عمران : 28 . 4 - صفات الشيعة : 85 / 9 عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : 74 / 197 / 31 . 5 - غرر الحكم : 2703 ، راجع : ص 336 (آثار المحبّة / في الآخرة / الحشر مع المحبوب) . 6 - غرر الحكم : 10238 . 7 - الأمالي للصدوق : 702 / 960 ، روضة الواعظين : 457 وفيه «أحبّ صديق اللّه» بدل «أحبّ اللّه» وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : 69 / 237 / 3 .