(62) سوره جمعه مدنى است و بيست و يك آيه دارد (21)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (6) وَ لا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)
به نام خداوند بخشاينده مهربان.
هر چه در زمين و آسمانهاست همه به تسبيح و ستايش خدا كه پادشاهى منزه و پاك و مقتدر و داناست مشغولند (1).
اوست خدايى كه ميان عرب امى (يعنى قومى كه خواندن و نوشتن هم نمىدانستند) پيغمبرى
بزرگوار از همان مردم برانگيخت تا بر آنان آيات وحى خدا تلاوت كند و آنها را از لوث جهل و اخلاق زشت پاك سازد و شريعت كتاب سماوى و حكمت الهى بياموزد با آنكه پيش از اين همه در ورطه جهالت و گمراهى بودند (2).
و نيز قوم ديگرى را (كه به روايت از پيغمبر (ص) مراد عجمند) چون به عرب (در اسلام) ملحق شوند هدايت فرمايد كه او خداى مقتدر و همه كارش به حكمت و مصلحت است (3).
اين (رسالت و نزول قرآن) فضل و كرامت خداست كه آن لطف را در حق هر كه بخواهد مىكند و خدا را (بر خلق) فضل و رحمت نامنتهاست (4).