1. فاني اوصيك بتقوى الله - اي بني - ولزوم امره;
2. اي بني اني لما رايتني...;
3. اي بني اني وان لم اكن قد عمرت عمر من كان قبلي...;
4. واعلم يا بني ان احب ما انت آخذ به الي من وصيتي تقوى الله...;
5. فتفهم يا بني وصيتي;
6 . واعلم يا بني ان احدا لم ينبي ء عن الله سبحانه كما انبا عنه الرسول صلى الله عليه وآله;
7. واعلم يا بنى انه لو كان لربك شريك لاتتك رسله ولرايت آثار ملكه وسلطانه;
8 . يا بنى انى قد انباتك عن الدنيا و حالها;
9. يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك;
10. واعلم يا بنى انك انما خلقت للآخرة لا للدنيا;
11. يا بنى اكثر من ذكر الموت;
12. واعلم يا بني ان من كانت مطيته الليل والنهار فانه يسار به وان كان واقفا;
13. واعلم يا بني ان الرزق رزقان.
كلمه بني مصغر ابن است كه به ياى متكلم اضافه شده و از آن مهربانى و دلسوزى و دلبستگى فهميده مى شود.
راغب مى گويد:
«وابن اصله بنو لقولهم الجمع ابناء في التصغير بني ... وسمي بذلك بناء للاب فان الاب هوالذي بناه وجعله الله بناء في ايجاده ويقال لكل ما يحصل من جهة شي ء او من تربيته او بتفقده اوكثرة خدمته له او قيامه بامره هو ابنه نحو فلان ابن حرب وابن سبيل للمسافر وابن الليل وابن العلم... وفلان ابن بطنه وابن فرجه اذا كان همه مصروفا اليهما وابن يومه اذا لم يتفكر في غده;
«ابن » اصلش «بنو» است كه جمعش «ابناء» و تصغيرش «بني » مى باشد... ناميدن فرزند به «ابن »از اين جهت است كه پدرش او را ساخته و خداوند پدر را براى فرزند در حكم بنا و سازنده قرار داده است و به هر كه تحت تربيت و سرپرستى و خدمت زياد و اقدام براى كارهايش و مراقبت قرار گيرد فرزند گفته مى شود، مثل ابن حرب; يعنى فرزند جنگ كه در جنگ پرورش يافته(يا جنگجو پرورش يافته); فرزند راه; يعنى كسى كه در سفر كسب تجربه كرده يا زاده دانش و علم،كسى كه با علم و دانش اندوزى رشد كرده است... . ابن بطن، كسى است كه همت او شكمش مى باشدهمچنين ابن فرج، كسى كه همتش فرجش است و ابن يوم، كسى است كه تنها به فكر امروز است و به فردا كار ندارد.
در قرآن كريم نيز اين كلمه در چند مورد براى ابراز مهربانى و ملاطفت و دلسوزى به كار گرفته شده:
يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين; (13)
پسرم! تو هم بدين كشتى درآى كه نجات يابى و با كافران مباش كه هلاك خواهى شد.
قال يا بني لاتقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا; (14)
پسرم! زنهار خواب خود را بر برادرانت حكايت مكن كه بر تو حسد و مكرخواهند برد.
واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله; (15)
[اى رسول ما!] ياد آر زمانى كه لقمان در مقام پند و اندرز به فرزندش گفت: هرگز شرك به خدا نياور.
يا بني انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة او في السماوات او في الارض يات بها الله; (16)