الشرح: قوله عليه السلام: فان الله سبحانه لم يقصم جبارى دهر قط الا بعد تمهيل و رخاء الى آخره.
قال بعض العلماء: لو كان كلام بعد كلام الله يستحق ان يكتب بالنور على خدود الحور، لكان هذا الكلام.
القصم: ان ينكسر فيبين و بالفاء ان ينصدع و لا يبين.
و لم يجبر: اى لم يصلح ازل: اى شده و مشقه.
ما كل ذى عقل بلبيب: اى يستعمل عقله و يغلبه على القوى البدنيه، فيما يرى: اى يظن و روى بفتح الياء من الراى: وروى: بعرى وثيقا.