خطبه 086-موعظه ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 086-موعظه ياران

الشرح: قوله عليه السلام: عباد الله ان من احب عباد الله اليه عبدا اعانه الله على نفسه الى آخره.

ع- فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس عباره عن اعلى مقامات الموحدين، و تصير كل فرع الى اصله من قوله تعالى: منها خلقناكم و فيها نعيدكم، و قيل من قوله: ارجعى الى ربك راضيه مرضيه.

مظنه الشى ء: موضعه و مالفه الذى يظن كونه فيه.

ج- اعانه الله على نفسه: اى كسر شهواته فى القبايح بان فعل به لطفا اختار عنده الطاعه، و اجتنب المعصيه.

و استشعر الحزن: اتخذه شعار او تجلببه اتخذه جلبابا.

فزهر مصباح الهدى: اى اضاء سراج العلم اليقين فى قلبه.

و الفرات: الماء العذب، و النهل: الشرب الاول و الجدد: الارض الصلبه غماره: اى شدائده.

نصب نفسه: اى اقامها او اتعبها من قولهم: هم ناصب.

فى ارفع الامور: كانه اشاره الى الشرعيات، فان الفقيه المتقن للاحكام، و النصوص يصدر كل ما يرد: و لا يقيس فى الشر، بل يجعل لكل فرع عموما و اصله الذى هو بعضه.

و العشوه: سواد الليل، و الامر الملتبس.

و المعضلات: الشدائد يتاه بكم: اى يذهب بكم متحيرين.

و القلب قلب حيوان: يعنى استولت القوه الشهوانيه عليه، كما استولت على البهائم و الانعام، و القوه الغضبيه كما استولت على السباع.

ميت الاحياء: اى عقله اسير هواه، فيصير كانه ميت، لا ينفعه عقله.

خذوها: الضمير للكلمات بعده.

يموت من مات منا و ليس بميت: فى قوله تعالى: و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا و قوله: و لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله امواتا و قيل عنى ان ذكرهم يبقى و آثارهم الحميده تثبت مدى الدهر كما قيل: ذكر الفتى عمره الثانى.

فان اكثر الحق فيما تنكرون: معناه ما قال الحكيم: اياك ان يكون تكسبك و تبروك عن العامه هو ان تنبرى منكرا كل شى ء فذلك طيش و عجز، و ليس الخرق فى تكذيبك ما لم يستبن لك حليته دون الخرق فى تصديقك، بما لم يقم بين يديك بينته.

و المنار: علم الطريق و انما قال منصوبه حملا للمنار على البقعه التى هو فيها.

الثقل الاكبر: كتاب الله و الاصغر: عتره النبى صلى الله عليه و آله قال النبى صلى الله عليه و آله: انى تارك فيكم الثقلين.

قال ثعلب: سماهما الثقلين لان الاخذ بهما و العمل بهما ثقيل، و العرب يقول كل نفس ثقل فجعلهما ثقلين اعظاما لقدرهما، و تفخيما لشانهما.

لا يستعملوا الراى فيما لا
يدرك قعره البصر: هو نهى عن تكلف طلب مالا دليل عليه، و لا طريق للانسان الى معرفته فى هذا العالم من طريق التفصيل عقليا كان او سمعيا.

لا يتغلغل: اى يصل بل هى مجه: اى قطعه برهه: اى زمانا.

خذوها: اى النصيحه معقوله: اى محبوسه.

و المنار منصوبه: اراد بالمنار العلامه فحمل على المعنى كما فى بيت الحماسه، ما هذه الصوت: اى الجلبه و الصيحه.

بل هى مجه: اى هى فى قله اللبث ميل ما يمج الانسان من الشراب اى يرمى به من فيه.

/ 404