الشرح: قوله عليه السلام: المعروف من غير رويه الى آخره.ج- القيم و القيوم: فى صفته تعالى هو الدائم الذى لا يزول، و القائم على كل نفس اى الحافظ لها.و الترج: الباب العظيم و الداجى: المظلم و الساجى: الساكن.و القمر دائبان: خبر المبتدا و روى دائبين بالنصب على الحال (او الظرف و هما ليسا بمكلفين، بل مسخران يدائمها الملائكه الموكلون بهما.يبليان كل جديد) على طريق قولهم: نهاره صائم و ليله قائم (اعنى فى اسناد الفعل الى الوقت و سمى التكليف الذى ليس بعقوبه على الحقيقه عقوبه و عذابا مجازا كقوله تعالى: لاعذبنه عذابا شديدا، او اراد انتقامه من الظالم للمظلوم.) و عازه: اى غالبه و مدمر من شاقه: اى مهلك من عاداه و ناواه: ايضا بمعناه.ع: الخالق من غير رويه: معناه ان الفاعل انما يحتاج فى افعاله المحكمه الى التفكر و التامل اذا لم يعلم ما يريد فعله او يهم بفعله، و انما يصح ان لا يعلم، اذا علم بعد ما لم يعلم، و الله تعالى عالم بكل المعلومات فيما لم يزل و لا يزال، و لا يحتاج الى التفكر و التروى، و يعلم المعدوم كما يعلم الموجود