حکمت 255 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 255

كلام فى غايه المتانه فان من ركب الاسد لايخلو اما ان يلقيه الاسد و يرديه، و اما ان يلقيه و يفترسه، و صاحب السلطان اما ان يوقعه السلطان فى مهلكه لا ينجو منها بسبب نظام ملكه، و اما ان يهلكه السلطان و مع ذلك فالناس يحسدونه بسبب جاهه و ماله و هو فى خطر عظيم.

حکمت 256

عقب الانسان ولده، و ولد ولده، و هو ماخوذ من قوله تعالى (و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريه ضعافا) فان كلام الحكماء اذا كان صوابا كان دواء، يعنى كان شفاء لمرض الجهل.

حکمت 257

اى يضل به الناس و يقعون به فى الشبهات بحسن اعتقادهم فيه، و تاثير كلامهم فى نفوسهم، و لذلك قيل زله العالم زله العالم.

فان الكلام كالشارد.

اى كالناقه النافره ينقفها يجدها و يظفر بها.

حکمت 260

هذا من الامثال، اى لا تطلعه على جميع اسرارك فانه ربما يعود بغيضك فيوذيك بافشاء سرك، و لا شى ء احسن من الاعتدال فى الحب و البغض و غيرهما و كذا ما بعده و هذا ماخوذ من قوله تعالى: (عسى الله ان يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم موده).

و الهون: السكينه و الوقار و هو مصدر بمعنى اسم الفاعل، وقع موقع الحال، و يجوز ان يكون صفه لمصدر محذوف اى بعضا هونا اى معتدلا سهلا، و ما للابهام.

/ 404