خطبه 109-اندرز به ياران
الشرح: قوله عليه السلام ان افضل ما توسل به المتوسلون الى آخره.ع- مثراه فى المال و منساه فى الاجل: الزياده فى المال و الاجل يجوز ان يصير صلاحا عند صله رحم او غيرها، من الطاعات قال الله تعالى: و لو ان اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و قال: فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا الايه.القصص بالفتح مصدر قص عليه الخبر، و قد يكون اسما وضع موضع المصدر بكسر القاف جمع القصه.ج- ذروه الشى ء اعلاه و الفطره: الخلقه يعنى ان الشهادتين مقتضى الفطره.و الصلاه: المله اى الدين و الشريعه: يعنى انها علمها.و الزكوه: فريضه اى سهم قطع من الاموال معين للمستحقين و عنى بالفريضه ما يوخذ من الزكوه و هو عرف شرعى لا التى بمعنى الواجب فان غيرها من الواجبات كذلك.و الصوم الواجب: ترس من عقاب الله تعالى.و الحج: القصد الى بيت الله بمناسك عنده مع الوقوف بالموقفين.و العمره: زياره الكعبه من دون الموقفين و هما يغسلان من العبد الذنوب و يدفعان الفقر فيكون سبب الطهاره و الغنى.و المثراه: المدعاه الى الثروه و المنساه: من نسا الله فى اجله اى اخره، يعنى ان الاتصال بالاقرباء سبب لكثره المال و طول العمر.ميته السوء: كالسقوط فى البئر و الهدم و الحرق و الغرق.افيضوا فى ذكر الله اى اندفعوا فيه مره بعد اخرى.الهدى: السيره و السنه: الطريقه فهما غيران او اراد بالثانى الثبات و الاستمرار على ذلك.القصص: يجوز ان يكون بمعنى المفعول كالبناء و الخبر و يكون من تسميه المفعول بالمصدر كالخلق و الصيد.الحائر: المتحير و روى بالجيم اى الظالم و العادل عن الطريق.