خطبه 026-اعراب پيش از بعثت
الشرح: قوله عليه السلام ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه و آله نذيرا للعالمين الى آخره.ع- قوله معشر العرب: اى يا معشر العرب.شر دين: يعنى عباده الاصنام فانها شر فى كل دين، فيه كتاب و نبى.فى شر دار: اى فى بلاد لا نبات فيها و لا فاكهه، و لا طعام و لا لباس، و قيل الدار القبيله فى قول النبى صلى الله عليه و آله: الا اخبركم بخير دور الانصار، و دارات العرب ست عشر داره: و قيل اراد بمعشر العرب اهل الكوفه، و هم من خثعم وطى و هم لا يعظمون فى الجاهليه الكعبه (و الحرم) و الاشهر الحرم.طعام جشب: و مجشوب اى غليظ خشن لا ادم معه.و حيات صم: يجوز ان يريد الاعداء، و يكنى عن الداهيه بالحيه و يوصف الداهيه بالصماء، كانه مقتبس من سوره لايلاف قريش معصوبه: اى مشدوده،قوله على اخذ الكظم الكظم: مخرج النفس يقال اخذت بكظمه اى منعت نفسه ان يخرج.العلقم: اصول الحنظل و فى القرا بادين الكبير العلقم قثاء الحمار، و له مراره لذاعه، و انما خصصت من بين سائر المرارات لانه مفجر للجراحات و يقئى (و يسهل)، و يهلك الجنين.و الشجى: ما ينشب، فى الحلق من عظم و غيره و العلقم: ثمر الحنظل
قوله و لم يبايع حتى شرط ان يوتيه على البيعه ثمنا.اراد عمرو بن العاص شرط على معاويه ان يفوض اليه ولايه مصر حتى بايعه، فوقع بينهما تدافع حتى ضمن له ذلك.ج- المبايع: عمرو، و المبتاع: معاويه.و الاهبه: العده.