خطبه 188-در ذكر فضائل خويش - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 188-در ذكر فضائل خويش

قوله عليه السلام: لقد علم المستحفظون من اصحاب محمد صلى الله عليه و آله.

المستحفظون: الذين هم كانوا حفظ الشريعه و السنه: و قد شاهدوها و علموا بها اى حصل لهم العلم اما باخبار النبى صلى الله عليه و آله اياهم او المشاهدتهم لاقوالى و افعالى بمشاهدتهم.

انى لم ارد على الله و على رسوله ساعه قط.

قولا و لا فعلا، و ظاهر الكلام دليل قاطع على عصمه اميرالمومنين و انه لم يرتكب قطعا اثما صغيرا و لا كبيرا لانه استشهد على ذلك بعلم علماء الصحابه، و ما علم احد رد عليه هذا القول، مع اطلاقه على ان الامه مجمعه سوى المارقين ان عليا ما كذب قط و اذا لم يكذب، فكل ما قاله صدق و هذا مما قاله و هو دليل العصمه.

و لقد واسيته: و روى آسيته و هما بمعنى فى المواطن التى ينكص فيها الابطال.

مواطنه المشهوره، و مقاماته المذكوره اشهر من ان يشار اليها ببيان و اعظم من ان يوصف بلسان.

منها: مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه و آله، حين هم المشركون بقتله عليه السلام، سار النبى الى الشعب مره فى حياه ابى طالب عليه السلام، و الى الغار اخرى بعد وفاته و وقايته اياه بنفسه فى كلتا الحالتين، حتى انزل الله تعالى فى حقه: و من الناس من يشرى نفسه ا
بتغاء مرضات الله الايه على ما تظاهر به النقل، و له عليه السلام فى ذلك اشعار.

منها: ثباته يوم احد، حين انهزم الاصحاب كلهم، و لا يبقى فى المعركه الا هو، ثم لحقه واحد و اثنان و قد قيل له اذا نفرد قتل محمد و قال على لم يقتل، و لئن قتل او مات فان رب محمد حى لا يموت، و جعل يقاتل القوم و يقتلهم، حتى كشف فرقه منهم عن مواقفهم فاذا هو بالنبى صلى الله عليه و آله جريحا مغشيا عليه، و قال جبرئيل للنبى ان هذه لهى المواساه فقال كيف لا يواسى و على منى و انا منه، و صاح جبرئيل لافتى الا على و لا سيف الا ذوالفقار، و قد نظمه بعض الشعراء قال: جبرئيل نادى فى الوغا و النقع ليس بمنجلى لا سيف الا ذوالفقار و لا فتى الا على منها: يوم الخندق حين عير الخندق و قتل عمرو بن عبدود، حتى قال النبى صلى الله عليه و آله لضربه على يوم الخندق خير من عباده المتعبدين بعده الى آخر الدهر.

منها يوم حنين حين انهزم اكثر المسلمين و قتل على ذى الخمار و لو ذهبنا نعد مقاماته لطال به الكتاب و خرجنا من الغرض المقصود.

و نجده: مفعول له اى واسيته لشجاعه اعطانيها الله.

فضجت الدار و الافنيه: اى لضجيج حاضرتها من الملائكه.

و الهينمه: الصوت الخفى يعنى تسبيح الم
لائكه و تهليلهم، و صلواتهم على النبى صلى الله عليه و آله.

حق واريناه فى ضريحه: اى دفناه فى قبره.

فمن ذا احق به منى حيا و ميتا: تصريح بمذهب الاماميه.

/ 404