حکمت 106 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 106

النمرقه: الوساده الصغيره و الطنفسه التى فوق الرحل ايضا عن ابى عبيد يعنى نحن ذو النمرقه اى اصحاب المجلس الوسط، و الوسط من كل شى ء اعد له، و فلان وسيط فى قومه اى اوسطهم نسبا.

و ارفعهم محلا و قال العرجى: كانى لم اكن فيهم وسيطا و لم يك نسبتى فى آل عمرو اى نحن اصحاب الحق و الحق و اهله متوسطون، و الباطل على الطرفين، فان المبطل اما مقصر و اما متجاوز كما قال اميرالمومنين: لا ترى الجاهل الا مفرطا او مفرطا، فشبه الحق بواسطه الاشياء، فمن حق من تخلف عن ان يبادر اليه فيلحق به، و من حق من تجاوزه ان يرجع اليه فيقف عنده، فلما كان اميرالمومنين امام الحق وجب على سائر الناس ان يقفوا عنده.

حکمت 107

فى اصحاح المصانعه: الرشوه و فى المثل من صانع بالمال لم يحتشم من طلب الحاجه، و الضراعه و الخشوع و الذل، و ضارع الفقير الغنى: تواضع له لماله، و المضارعه: المشابهه، اى لا يقيم امر الله و لا يقيم به، الا من لا يعطى الرشوه لا بطال الحق و لا يتواضع للظلمه لذلك، و للتقرب اليهم او لا يشابههم فى افعالهم، و يحتمل ان يراد بالمصانعه الارتشاء و هو اخذ الرشوه لا اعطاوها.

/ 404