خطبه 114-در طلب باران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 114-در طلب باران

قال الشريف: قوله عليه السلام انصاحت جبالنا اى تشققت من المحول.

يقال: انصاح الثوب، اذا انشق.

و يقال ايضا: انصاح النبت و صاح و صوح اذا جف و يبس.

و قوله و هامت دوابنا اى: عطشت، و الهيام: العطش و قوله حدابير السنين جمع حدبار: و هى الناقه التى انضاها السير فشبه بها السنه التى فشا فيها الجدب، قال ذو الرمه:- حدابير ما تنفك الا مناخه على الحسف او نرمى بها بلدا اقفرا و قوله و لا قزع ربابها: القزع: القطع الصغار المتفرقه من السحاب، و قوله و لا شفان ذهابها فان تقديره: و لا ذات شفان ذهابها، و الشفان: الريح البارده، و الذهاب: الامطار اللينه، فحذف ذات لعلم السامع به.

الشرح قوله عليه السلام: اللهم قد انصاحت جبالنا و اغبرت ارضنا الى آخره.

ع- انصاح الثوب: اى انشق اعتكرت الظلام: اختلط كانما كر بعضه على بعض.

و الحدبار و الحدبير: من النوق الضامر التى يبس لحمها من الهزال و بدت حراقفها.

سيقا: غير منون كالدنيا اى يطلب سقيا منك.

تستعين (بها ضواحينا و روى نستعين من قولهم حفرت حتى عنت اى بلغت العيون و الماء) ضواحينا: ظواهرنا.

المخضله: التى ياتى بالخضل و هو الندى.

البرق الخلب: الذى لا غيث معها، و الخلب ايضا السحاب الذ
ى لا مطر فيها، يقال برق خلب و برق خلب بالاضافه، و اصله من الخلابه و هو الخداع، و قيل الاصل فيه الخلب و هو حجاب القلب و منه الخلابه و كانه اصابه الخلب بخديعه او غيره و البرق الخلب كانه يخلب الشائمين اذا اقلهم المطر، و لم ياتهم به، و برق الخلب عند الكوفيين من اضافه الموصوف الى الصفه كمسجد الجامع و دار الاخره، و البصريون يابون ذلك و يقدرونه بمسجد اليوم الجامع و دار الساعه الاخره و برق السحاب الخلب.

يحفز: اى يفلق، و يحرض الجهام السحاب الذى اراق مائها و السماء هاهنا المطر، و العرب تسمى الشى ء باسم ما كان مجاورا له او كانه منه بسبب كقولهم عفيف الازار اى الفرج، و قال تعالى: اعصر خمرا اى عنبا و قال يرسل السماء عليكم مدرارا اى المطر.

القزع: قطع من السحاب رقيقه الواحده قزعه، و فى الحديث كانهم قزع الخريف الذهبه مطر جود، و الجمع ذهاب.

الشفان: ريح فى ندوه و ندوه مع ريح، و التقدير و لا ذات شفان فحذف المضاف لعلم السامع به.

ج- اللهم: اصله يا اللهم ابدل الميم المشدوده من حرف النداء، و قيل تقديره يا الله امنا بالخير، و قال.

منع الغمام، على ما لم يسم فاعله و لم يضيف المنع الى الله تعالى و ان كان من فعله تادبا و اعلاما بان الله
لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، و روى و منع الغمام اى منع السحاب المطر.

و السوام: السائم ما يرعى من المال و انبعق: المزن و تبعق اى تصبب بشده.

و غدقت عين الماء: اى غزرت و المونق: المعجب سحا: مصدر لانشد من غير لفظه او لما يدل عليه المنبعق من معنى الفعل.

ما قد فات: يعنى من الحيوانات و ما قد فات يعنى من الزروع و الثمرات.

و الريعه: الخصيبه و النجد: ما ارتفع من الارض و الجمع نجاد و نجود.

الوهده: المكان المطمئن و الجمع وهد وهاد.

الضواحى: النواحى يعنى اهل نواحينا المرمله الفقيره، و ارمل القوم: اى نفد زادهم.

اخضل الشى ء: اى ابتل، و روى الاكثرون مخضله من اخضلت الشى ء اى بللته.

و يحفز: اى يدفع دفعا شديدا و الشفان: مشتق من الشفيف و هو شده البرد، و هو ينصرف هاهنا لانه نكره الامراع: الاخصاب.

اما البيت الذى استشهد به الرضى رضى الله عنه: و قد عيب على قائله ادخال الا فانه لا يجوز ان يقول ما تزال الا قائما، و الوجه فيه ان انفك فى البيت ليست بالناقصه، بل هى بمعنى انفصل اى لا يفارق اوطانه الا مناخه على الذل فدخول الا فى موضعه.

/ 404