نامه 024-وصيت درباره دارايى خود - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 024-وصيت درباره دارايى خود

قال الرضى قوله عليه السلام فى هذه الوصيه ان لا يبيع من نخيلها وديه: الوديه الفسيله و جمعها ودى و قوله عليه السلام حتى تشكل ارضها غراسا هو من افصح الكلام و المراد به ان الارض يكثر فيها غراس النخل حتى يراها الناظر على غير تلك الصفه التى عرفها بها فيشكل عليه امرها و يحسبها غيرها.

واصدره مصدره: الضميران للامر و يجوز ان يكون الثانى للحسن عليه السلام، و مصدره روى بفتح الميم و ضمها.

الودى: على فعيل صغار الفسيل الواحده رديه.

حتى يشكل ارضها غراسا: يقال اشكل النخل اى طاب رطبه و ادرك و تشكل العنب اينع بعضه.

نامه 025-به مامور جمع آورى ماليات

و لا تخدج بالتحيه لهم: اخدجت الناقه اى القت ولدها قبل تمام الايام، و ان كان تام الخلق و اخدجت الساحبه قل مطرها اراد لا تبخل بالسلام علهيم، و لا تقله بك افشه.

و ان انعم لك منعم: اى قال لك نعم.

تعسفه: اى تظلمه، ترهقه، تكلفه عسرا و اراد بالماشيه الغنم و البقر.

و اصدع الباقى صدعين: اى فرقه فرقتين.

و العود: المسن من الابل و هو الذى جاوز فى السن البازل.

و الهزمه: الكبيره السن، المكسوره: التى انكسرت احدى قوائمها.

و المهلوسه: التى بها الهلاس و هو السل.

و العوار: العيب بفتح العين و قد يضم عن ابى زيد، و الظاهر من كلامه عليه السلام انه يامر باخراج كل واحده من هذه الاصناف الخمسه من القطيع قبل ان تفرقها فرقتين.

و المجحف: الذى يسوق المال سوقا عنيفا تذهب لحمه، يقال، اجحف به اى ذهب به، و سيل جحاف اى يجرف كل شى ء و يذهب به.

و الملغب: المتعب، و اللغوب الاعياء.

و اوعز اليه، اى مره وظفه.

و لا يمصر لبنها، اى لا يحلب لبنها كله بحيث لا يترك منها شيئا فانه يضر بولدها قال ابن السكيت: حلب كل ما فى الضرع، و التمصر حلب بقايا اللبن فى الضرع.

و ليرفه على اللاغب: اى ليرج المعيى و الترفيه الترك فى الراحه.

و ليستان: من الاناه،
و هو الرفق.

و النقب: البعير الذى رق اخفاقه و المنقى ذو النقى و هو المخ.

/ 404