و اما كلمه التمجيد: فقد فسرها الصادق عليه السلام على وجه آخر فقال: لا حول على ترك المعاصى و لا قوه على فعل الطاعات الا بالله.
حکمت 401
اشاره الى القوه الحافظه التى للانسان و كون البصر جاسوسا يودى اليها ما يراه ليتنزع العقل من المبصرات و المحسوسات، ما يجردها عن المواد و علائق المواد و يصيرها ملائمه له.
حکمت 403
ذرب اللسان حدته، اى لا تتفاصح عند من علمك الفصاحه و لا تكن كمعلمه امها البضاع، و كمن قيل فى حقه.اعلمه الرمايه كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى
حکمت 405
و الاغمار، الغافلون.
حکمت 406
نظمه بعض الشعراء فقال: و قال على فى التعازى لاشعث و خاف عليه بعض تلك الماثم اتصبر للبلوى عزاء و حسبه فتوجر ام تسلو سلو البهائم و قيل ان البيت الاخير لاميرالمومنين عليه السلام و بعده: خلقنا رجالا للتجلد و الاسى و تلك الغوانى للبكا و الماتم