خطبه 149-پيش از وفاتش - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 149-پيش از وفاتش

الشرح: قوله عليه السلام: و خلاكم ذم: ع- هذا مثل للعرب و خلاك: اى عداك و جاوزك جعل خلا يخلو فى التعديه بمنزله خلى يخلى، و منه قول عبدالله بن رواحه الانصارى.

فشانك و انعمى و خلاك ذم و لا ارجع الى اهلى و مالى اول من قال هذا المثل قصير بن سعد غلام جذيمه الملك حين حث عمرو بن عدى ابن اخت الملك، على طلب ثار جذيمه فقال عمر و كيف لى بذلك، و الزبا امنع من عقاب الجو، فقال قصير طلب الامر و خلاك ذم.

شرد البعير يشرد شرودا و شرادا: نفر فهو شارد و شرود و الشريد الطريد.

حمل كل امرى مجهوده: مقتبس من قول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها.

قوله جاوركم بدنى: اى ان قلبى لم يجاوركم بل جاور اهل السماء فى النيه و طلب رضوان الله وداع امرى مرصد للتلاقى: اشاره الى سامته عن الدنيا و رغبته فى الاخره.

ج- و خلاكم ذم ما لم تشردوا: اى لا لوم عليكم ما لم يتفرقوا عن الاوامر و النواهى التابعه لذلك.

حمل و خفف: رويا جميعا على البناء للمفعول، و الفاعل فاذا بنى على المفعول و هو اصح الروايتين.

فقوله: رب رحيم: مستانف على تقدير هو رب رحيم: كرجال فى قوله تعالى: رجال لا تلهيهم تجاره، على قرائه من قرا يسبح بفتح الباء.

تدحض: تزل و ا
لافياء: الضلال.

اضمحل زال و اراد بالمتلفق مجتمع مهاب الرياح، و الغمام.

و عفا: اى درس: الهدو: السكون و كذا الخفوت.

/ 404