خطبه 043-علت درنگ در جنگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 043-علت درنگ در جنگ

الشرح: قوله عليه السلام ان استعدادى لاهل الشام و جرير عندهم.

ع- بعث اميرالمومنين عليه السلام جرير بن عبدالله الى الشام و كتب الى معاويه انى قد عزلتك، ففوض الامر الى جرير و السلام، و قال للجرير: صن نفسك عن خداعه فان سلم اليك الامر و توجه تلقائى فاقم انت بالشام و ان تعلل و منى فارجع، فلما عرض جرير الكتاب على معاويه قال معاويه: حتى اشاور اهل الشام: و افعل كذا و كذا و تعلل و اراد مخادعه جرير: فانصرف جرير عنه فكتب معاويه بعد انصراف جرير على ظهر كتاب على من ولاك حتى تعزلنى و السلام.

، و بعث الكتاب الى على عليه السلام.

قوله و اوجد الناس: اى اغضب.

فلم ارلى الا القتال او الكفر: قال الوبرى يجوز ان يكون المراد بذلك ان النبى صلى الله عليه و آله امرنى بقتال هولاء و اضطررت الان الى ذلك.

فان قاتلت فهو الواجب، و ان لم اقاتل فاكون كالراد على رسول الله، و قيل: المراد بذلك ان النبى صلى الله عليه و آله اخبر عن الغيب معجزه له فقال: ان عليا يقاتل القاسطين و الناكثين فلو لم يقاتل على او اراد ان لا يقاتل كان حاشاه قاصدا مائلا الى تكذيب رسول الله صلى الله عليه و آله و القصد و الميل الى تكذيب رسول الله كفر.

قيل: الكفر: ج
حود النعمه و الخلافه عند قوم نعمه فاراد عليه السلام بالكفر تضييع شرائط الخلافه، و جحود نعمتها.

ج- جرير هو البجلى الذى قال فيه النبى صلى الله عليه و آله خلوا بين جرير و الجرير حين اراد جماعه ان يحدوا بناقه رسول الله، لا تناقض بين قوله: ان استعدادى بحرب اهل الشام اغلاق للشام، و بين قوله: لا اكره لكم الاعداد: لان استعداده و اعدادهم غير ان و الاعداد كسب شى ء و وضعه عده فقط، و الاستعداد تهيو شى ء لامر على الظاهر و الاستعداد منسوب اليه عليه السلام و الاعداد الى اصحابه، ارودوا: اى ارفقوا.

و لقد ضربت انف هذا الامر و عينه: اى تحققت فى المعرفه به و ذكر الانف و العين مثل لان المعترف من عادته ان يمعن فى النظر الى الانف و العينين، و هما من محاسن الوجه، عنى بالوالى عثمان، و اوجد: غضب، و نقم عليه، عتب عليه السلام، ينقم و نقم ينقم لغه فيه، و نقمته كرهته.

(ش- اوجد الناس مقالا: يحتمل ان يريد انه اوقع فيما بينهم اختلاف الكلمه و حملهم على ان يبسطوا فيه الالسنه و ناولهم ازمه التشنيع باثاره الشنيعه و حقيقته جعلهم واجدين فيه مجالا لتشنيع المقال).

/ 404