نامه 028-در پاسخ معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 028-در پاسخ معاويه

فلقد خبا لنا الدهر منك عجبا: اى ستر الدهر و ادخر و اخفى لاجلنا امرا عجبا يصدر، و يظهر منك.

طفق: اى ظل ببلاء الله يعنى بنعمته و هجر: مدينه بالبحرين كثيره النخل و هذا مثل، و قصته ان رجلا احمق ومن اهل هجر قدم البصره، و معه مال كثير ليشترى به شيئا للربح و يحمله الى هجر، فلم يجد شيئا اكسد من التمر فاشترى بماله التمر و حمله الى هجر و تلف ما له و فسد التمر فى بيوته كذا ذكر الهروى و يروى كبضع التمر.

و النضال: المراماه و المسدد: المقوم بالتعليم اسر ابوسفيان، ثم من عليه النبى فاطلقه، فكان معاويه من الطلقاء.

حن قدح ليس منها: الهاء راجعه الى القداح، و القداح السهم اذا كان غير مريش و حن اى صوت مستعار من حنين الناقه للقدح، لان احد القداح اذا كان من غير جوهره اخواته ثم اجاله المفيض خرج له صوت يخالف سائر اصواتها فيعرف انه ليس من جمله القداح.

قيل اول من قاله عمر بن الخطاب حين قال الوليد بن عقبه بن ابى معيط ااقتل من بين قريش، فقال عمر: حن قدح ليس منها، يضرب للرجل يفتخر بقبيله ليس منها او يباهى بما لا يوجد فيه، و الواو فى و التمييز بمعنى مع.

الا تربع ايها الانسان على ظلعك: اى الا تكف رافقا بنفسك، بان لا تحمل عليه
ا فوق ما تطيق، و الريع الوقوف و حقيقته الاتقف على ما بك من ظلع و غمز، اى حقيق بالظالع، و الاعرج ان يقف و لا يبارى، و لا يسابق.

ج- الربع: الرفع اى الا ترفع ما تقدر عليه مع ظلعك.

قوله عليه السلام: الا ترى غير مخبر لك.

مفعول ترى قوله ان قوما استشهدوا و غير مخبر منصوب على الحال، و العامل فيه ما فى الا من معنى التنبيه اى انبهمك بما اقول غير قاصد الى اخبارك بل محدثا بنعمه الله، فان اخبارك بذلك لا يجدى شيئا لانه غير تاجع فيك، و لانك تعرفه.

حتى اذا استشهد شهيدنا.

اراد حمزه بن عبدالمطلب، والطيار فى الجنه هو جعفربن ابى طالب و لما قتل حمزه صلى عليه رسول الله صلى الله عليه و آله اربع عشر مره، كلما كبر عليه خمسا حضر جماعه اخرى من الملائكه، فصلى بهم عليه ايضا و هذا خاص بحمزه عليه السلام لانه اذا صلى على ميت جماعه فانه يكره ان يصلى عليه مره اخرى جماعه، و حديث جعف و قتله و طيرانه معروف لا نطول بذكره.

لذكر ذاكر: يعنى نفسه عليه السلام لا تمجها: من مج الماء من فيه اذا رمى به، و هو استعاره عن الرد و ترك القبول، اى لذكرت فضايلى و مناقبى التى لا ينكرها و لا يردها الا مكابر معاند.

من مالت به الرميه: اى الصيد يرمى دخله الهاء لانه ص
ار فى عداد الاسماء اراد انه مطعون فى نسبه و حسبه، و انه ازاله عن مقام التفاخر و التنافر مطاعن شهرت فيه.

فانا صنايع ربنا: اى من الذين رباهم الله يفنون تربيته و امدهم بمواد كرامته و ادخلهم فى غمار قوله و لتصنع على عينى و فيه تلويح لا تصريح بانهم المنصوص عليهم من قبل الله تعالى: و المخصوصون بفنون الالطاف.

عادى طولنا: اى قديم فضلنا و ينسب كل قديم الى عاد.

و منا اسد الله: عنى به نفسه و سماه به رسول الله، و قيل اراد حمزه بن عبدالمطلب.

و منكم اسد الاحلاف، قيل هو اسد بن خزيمه بن مدرك بن الياس، لما اجلت خزاعه بن اسد عن الحرم خرجت فخالفت طبيا ثم بنى فزاره فسميت بذلك و قيل هو اسد بن ربيعه بن نزار، و قيل لعتبه بن ربيعه اسد الاحلاف و قيل هو اسد بن عبدالعزى و الاحلاف هم عبدمناف و زهره و اسد و تيم و الحارث بن فهر.

و منا سيدا شباب اهل الجنه، و هما الحسن و الحسين علهماالسلام.

/ 404