خطبه 013-سرزنش مردم بصره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 013-سرزنش مردم بصره

الشرح: قوله عليه السلام: كنتم جند المراه و اتباع البهيمه.

ع: البهيمه: المبهمه عن العقل، و هى كل ذى اربع من دواب البر و البحر.

اخلاقكم دقاق: قيل الدق اصل واحد يدل على الصغر و الحقاره اى اخلاقكم رذايل و رجل دقيق، قليل الخير و عهدكم شقاق: اى خلاف و عداوه.

و مائكم زعاق: اى ملح شديد الملوحه، و انما انبهم عليه السلام به، مع ان ذلك من فعل الله تعالى بسوء اختيارهم فى اتخاذهم ذلك الموضع مسكنا، مع ان ارض الله واسعه و شرب الملح من الماء يستعقب امراضا كثيره على ما ذكره الاطباء ففى هذا الكلام من اقسام البلاغه، الارداف هو ان يدل لفظ على معنى يلزمه معنى آخر كما يقال للمضياف المطعام، فلان لا يخمد ناره، و هو كثير الرماد اى ناره ابدا موقده بسبب طبخ اطعمه الضيفان.

قوله عليه السلام ماوكم زعاق ارداف لطيف يدل على سوء اختيارهم و قيل: انه استعاره عن ماء الوجه اى جاهكم كدر ناقص.

قوله: المقيم بين اظهركم مرتهن بذنبه.

(ذنبه: هو اقامته فيما بينهم و هذا) يدل على ان الاحتراز من قرناء السوء من اهم الامور و ان صاحب الاخلاق الرديه يضر جليسه.

قوله: كانى بمسجدكم: اشاره الى ما اخبره النبى صلى الله عليه و آله عن الغيب فى سبب هلاك ا
لبصره و خرابها بوحى من الله.

المقيم بين اظهركم مرتهن بذنبه ذنبه: هو اقامته فيما بينهم، و الشخوص: الذهاب.

و الجوجو: الصدر: و جثم الطاير تلبد بالارض، و لجه البحر: معظمه.

/ 404