حکمت 119 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 119

لان المراه تكره ما اباحه الله تعالى من اشتراك نساء اربع فى رجل واحد، و الرجل يكره ما كرهه الله و حرمه من اشتراك الرجل فى امراه واحده، فالمراه بغيرتها تسخط لما رضيه الله و الرجل بغيرته يسخط لما سخط الله تعالى له و الساخط لما رضيه الله راد عليه و منكر لحسن ما اراده و ذلك لا محاله كفر و الساخط لما سخط لاجله موافق لرضاه تعالى مصدق لحكمه يحسن ذلك و ذلك من جمله الايمان.

حکمت 120

يعنى الدين هو الانقياد للحق و الاذعان له، و التسليم هو اليقين اى صادر عنه و لازم فكانه هو من شرط تعلقه به، و التصديق هو الاقرار اى اقرار الذهن و حكمه، و الاقرار هو الاداء اى مستلزم للاداء، و شديد الشبه بالعله لان من تيقن حقيه الشى ء و ان مصالحه منوطه بفعله و مفاسده مترتبه على تركه كان ذلك مقويا لداعيه الى فعله غايه التقويه، يعنى من حق المسلم الكامل فى اسلامه ان يجمع بين علم اليقين، و العمل الخالص ليحظ رحله فى المحل الارفع و يجاور الرفيق الاعلى.

حکمت 121

دلاله الفعل على الفاعل دلاله الالتزام، و لا يتصور خلق لا من خالق لذلك، قال تعالى: (قل افى الله شك فاطر السموات و الارض).

النشاه الاولى: ايجاد الانسان من النطفه.

و النشاه الاخرى: اعادته يوم القيامه، و الابداع اعجب من الاعاده و قال تعالى حكايه عن منكرى البعث: (من يحيى العظام و هى رميم) ثم قال: (قال يحييها الذى انشاها اول مره و هو بكل خلق عليم) و قال: (و لقد علمتم النشاه الاولى، فلو لا تذكرون) اى فهلا تعتبرون و تستدلون بالاولى على الاخرى.

/ 404