خطبه 201-در باب حديثهاى مجعول - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 201-در باب حديثهاى مجعول

قوله عليه السلام: ان فى ايدى الناس حقا و باطلا الى آخره.

ج: الحق اذا استعمل فى الفعل فمعناه الصواب و اذا استعمل فى الاعتقاد كان علما، و فى المال و الدين بمعنى الملك، و الاستحقاق و الباطل فى الاصل يستعمل بمعنى المعدوم، ثم يستعمل فى الفعل القبيح الواقع ممن امكنه التحرز منه، تشبيها بما يكون معدوما، و يستعمل فيما لم يقع الموضع الصحيح، فى سقوط القضاء عنه، و فى التمليك به.

و الصدق: خبر مخبره على ما تناوله، اذا كان له مخبر، و الكذب خبر ليس مخبره على ما تناوله اذا كان له مخبر.

و الناسخ: هو الدليل الشرعى الذى يدل على زوال مثل الحكم الذى ثبت بدليل آخر شرعى مع تراخيه عنه، و هذا الدليل الاخر هو المنسوخ و يستعمل كل واحد منهما فى الدليل و الحكم جميعا، و يستعمل الناسخ فى الناصب للدليل ايضا يقال نسخ الله كذا بكذا و يستعمل فى المعتقد، يقال ينسخ القرآن بالسنه.

و العموم: على العكس من الخصوص، و هو شمول اللفظ للاشياء كثبيره يقال عمت البلوى بكذا اى لحقت كثيرا من الخلق و العام اللفظ الواحد الدال على شيئين، فصاعدا من جهه واحده، و اللفظ الواحد يجوز ان يكون عاما خاصا بالنسبه الى جهتين مختلفتين، كقولنا ضربت الغلمان، فهو ع
ام من حيث انه تناول اكثر من واحد و خاص من حيث انه لم يرد به جميع الغلمان بل اريد بعضهم.

و المحكم: من القول ما لا يحتمل من التاويل الا وجها واحدا.

و المتشابه: ما يحتمل وجهين او اكثر.

و الحفظ: ترتيب ما تسمعه من الكلام او تفهمه عن خط و اشاره على حد تمكنك اداوه بالعباره الصحيحه.

و الوهم: ان تظن ظنا مظنونه على خلاف ما ظننته.

فليتبوا: ظاهره امر و معناه خبر، و تبوات منزلا اى نزلته.

و التعمد: نقيض الخطاء و قيل فى سبب ورود هذا الخبر ان رجلا سرق رداء النبى صلى الله عليه و آله و خرج الى قوم و قال، هذا رداء محمد صلى الله عليه و آله اعطانى لتمكنونى من تلك المراه فاستنكروا ذلك فبعثوا من يسال رسول الله عن تلك الحاله، فقام الرجل الكاذب ليشرب ماء فلدغته حيه فمات.

فلما سمع ذاك النبى صلى الله عليه وآله قال لعلى عليه السلام: خذ السيف فان وجدته و قد كفنت، فاحرقه فجاء و امر باحراقه الخبر، و ان ورد فى سبب معين فعموم لفظه يتناول كل من كذب على رسول الله صلى الله عليه و آله متعمدا.

و التصنع: تكلف حسن السمت.

و التاثم: التحرز من الاثم و كذا التحرج.

و لقفت الشى ء: تناولته بسرعه، و وهم: اى غلط.

و الامر: قول القائل لمن دونه فى الرتبه افع
ل مريدا منه ذلك الفعل.

و النهى: قول القائل لمن دونه فى الرتبه لا تفعل اذا كان كارها منه ذلك الفعل.

و الخبر: هو الكلام الموضوع لان تعرف به غيرك ما تناوله و هذا اولى من ان يقال: هو ما يحتمل الصدق و الكذب، لان الصدق يحد بانه خبر مخبره على ما تناوله، و فى ذلك تجديد كل واحد منهما بالاخر.

قوله و قد كان يكون: الكلام له وجهان، فكلام خاص و كلام عام للخاص من الكلام المتشابه مفهوم سوى مفهوم العام كما للعاقل مفهوم من الكلام سوى مفهوم الصبى، فان الصبى يفهم من قول القائل فلان فوق فلان، و بغداد فى يد الخليفه ان الجالس فوق غيره بالمكان، و ان مدينه السلام شى ء مقبوض هو فى يد الخليفه، و العاقل المجرب يعرف و يفهم سوى ذلك، و كذا الفقيه يفهم من لفظه صوره المساله كذا اى حقيقتها و ترتيبها و العامى يفهم من الصوره الهيئه الجسميه و لذلك نظائر و اشار اميرالمومنين الى ذلك حيث قال كلام خاص و كلام عام.

فيحمله السامع و يوجهه على غير معرفه: هذا مبدا الاختلاف فى لالمه.

حتى ان كانوا: ان هى المخففه من الثقيله لدخول اللام على خبرها و هو ليحبون.

و طرا عليه: اى اطلع عليه.

/ 404