خطبه 072-درباره مروان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 072-درباره مروان

الشرح: قوله عليه السلام انها كف يهوديه.

ع- اى لا يوثق بقوله و بيعته: فعبر عن نكثه العهد باليهوديه لان الغدر فى اليهود مشهور و لهم عرق نزاع.

لغدر باسته او بسبته اى لو انسدت عليه ابواب الخيانه امكنه من حيث لا يتوقع لما قصر، و يروى لغدر بقلبه و هو الاصح.

اما ان له امره كلعقه الكلب انفه.

يعنى قليل المده لا انتفاع له بها، و كانت مده اماره مروان على ما ذكره ابو جعفر بن محمد بن الحسين الخازن فى جداول تاريخه: اربعه اشهر و عشره ايام، كعده المتوفى عنها زوجها، فكان المخبر مطابقا لخبر اميرالمومنين عليه السلام و اولاد مروان عبدالملك و كان ولى عهده، و عبدالعزيز، والد عمر، و محمد والد مروان الحمار، و بشر، الكبش سيد القوم و اميرهم.

لعبد الملك اولاده الاكبش الاربعه الامراء: الوليد بن عبدالملك و سليمان بن عبدالملك، و يزيد بن عبدالملك و هشام بن عبدالملك.

يوما احمر اى بلاء كما يقال موت احمر يقال سنه حمراء شديده.

ج- و روى ان مده امره مروان كانت سته اشهر.

و لعقت الشى ء لحسته، و الاكبش الاربعه هم ولده عبدالملك و الوليد و سليمان و هشام، يوما احمر اى شديد او روى موتا احمر و منه الحديث كنا اذا احمر الباس اتقينا برسول ال
له.

/ 404