خطبه 009-درباره پيمان شكنان
الارعاد و الابراق عبارتان عن التهديد و الوعيد.خطبه 010-حزب شيطان
الشرح: قوله عليه السلام: ما لبست على نفسى.ع: يدل ذلك على نقاء سريرته و صفاء باطنه.و خلوص طويته و طهاره ذاته.قوله و لا لبس على: يدل على كمال عقله و علمه و كثره تجاربه، هذان اللفظان مجامع مكارم الاخلاق، و قال بعض السلف: العاقل ان لا يخدعه احد و المسلم ان لا يخدع احدا.و ايم الله: اصله و ايمن الله حذف نونه تخفيفا كما حذف من لم يك، و هو جمع يمين: و قيل ليس بجمع بل اسم وضع للقسم، و الفه الف وصل عند اكثر النحويين، و لم يجى فى الاسماء الف الوصل مفتوحه غيرها، و هو مبتدا محذوف الخبر اى ايمن الله قسمى، و قيل: ان الفه الف القطع و يطرح فى الوصل لكثره الاستعمال، و فرط يفرط فرطا و فروطا سبق، و فرط ملا وكلاهما يحتمل هاهنا.و الماتح: المستقى لا يصدرون عنه و لا يعودون اليه اى يهلكون.قال صاحب المعارج: المراد بالحوض، حوض الكوثر اى انا مستقبه قلت و هذا التاويل بعيد ياباه سياقه الكلام ج: يقال افرطت المزاده اى ملاتها، و المعنى ان معاويه جمع اهل الشام، و الله لاملان لهم حوضا من الشر و الحرب يتحسون منه لا يرجعون عنه، الى مثله و لا يخرجون عنه و هو استعاره على طريقه قول الشاعر: مخضت بدلوه حتى تحسى ذنوب الشر ملى ءاو قرابا و فرطته تركته و تقدمته.