کلمه غريب 003 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

کلمه غريب 003

و قحم الطريق: ما صعب منه و شق على سالكه قال جرير.

قد خربت مصروا الضحاك انهم قوم اذا حاربوا فى حربهم قحم و قحم فى الامور رمى بنفسه فيها من غير رويه.

کلمه غريب 004

و روى نص الحقاق فالعصبه اولى: نص كل شى ء منتهاه، من نصصت الدابه اذا استخرجت اقصى ما عندها من السير، يعنى اذا بلغن الغايه التى عقلن فيها و عرفن حقائق الامور او قدرن فيها على الحقاق و هى الخصام اقترحوا فيهن، فقال بعض الاولياء: انا احق بها و بعضهم انا احق، و يجوز ان يريد اذا بلغن نهايه الصغار اى الوقت الذى ينتهى فيه صغرهن و يدخلن فى الكبر استعاره لهن اسم الحقاق من الابل.

قيل: هو من الحق بالكسر، و هو ما كان من الابل ابن ثلاث سنين و قد دخل فى الرابعه، و الانثى حقه، سمى بذلك لاستحقاقه ان يحمل عليه و ان ينتفع به، و الجمع حقاق، و جمع الحقاق حقق ككتاب، و كتب و ربما جمع على حقائق مثل افال و افائل و العصبه واحده العصب.

و الاعصاب و هى اطناب المفاصل، و عصبه الرجل بنوه، و قرابته لابيه سموا بذالك لانهم عصبوا به اى احاطوا به.

فالاب طرف و الابن طرف، و العم جانب و الاخ جانب و الجمع العصبات، يعنى اذا بلغ النساء منتهى بلوغ الغايه و كان لهن اخوه و اخوات او اعمام مع عدم الاباء، فان يجعلن امر تزويجهن اليهم اولى من ان يزوجن انفسهن، و ان كان ذلك ايضا جائزا.

قيل: هذا مبنى على مساله، و هى ان الام ان ياخذ الولد اذا كان انث
ى الى سبع سنين، ما لم يتزوج و ان كان الاب قد مات كانت الام احق بها، من كل احد الى سبع سنين ان تبلغ اى اذا بلغت المراه حد البلوغ فالجد من الاب و العم اولى من الام ان ياخذها و تكون عنده.

کلمه غريب 005

(اللمظه هى كالنكته من البياض من الفرس الامظ، و هو الذى يشرب فى بياض عن ابى عبيده و منها قيل) الالمظه: الشى ء اليسير من السمن تاخذه باصبعك شبه ما يظهر فى قلب المومن المحقق من نور اليقين و ثلج الطمانينه بسبب النظر المقضى اليه المزيل لظلم الشبه بالنكته من البياض، و كلما ازداد المرء تفكرا و فى مظان النظر، و لو جاء عند ترادف الادله، و تضاعف الحج ازداد نور البصيره فى قلبه استقرارا حتى ولى الريب عن مستقر يقينه ادبارا.

قد قيل: من الجائز ان يظهر الله تعالى: فى قلب المومن نقطه بيضاء و كلما ازداد المومن علما و يقينا و طمانينه يزداد ذلك النور لما يعلم فى الاخبار بذلك من مصالح المكلفين و الطافهم، و لمظه: حال او تمييز و على هذا لما كانت اللمظه لازما الوجود للايمان سمى اللزوم باسم اللازم لفرط التلازم.

/ 404